جيش سوريا الجديد: هدفنا قتال تنظيم الدولة ومن الممكن قتال النظام - It's Over 9000!

جيش سوريا الجديد: هدفنا قتال تنظيم الدولة ومن الممكن قتال النظام

بلدي نيوز – (مرح الشامي)
أُعلن في تاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني، من العام الماضي، عن تشكيل تكتل عسكري أطلق عليه اسم "جيش سوريا الجديد"، ويضم جبهة الأصالة والتنمية التابعة لـ"الجيش الحر"، إضافة إلى منشقين عن جيش النظام.
وجاء في إعلان تشكيل "جيش سوريا الجديد" أنه "نواة ولبنة للاجتماع حول مشروع سوري واحد ينكر الذات ويرفع العلم السوري، ونؤكد أن هذا الجيش لن يرفع بندقيته إلا في سبيل الله، وفي وجه العدو المتفق عليه وهو داعش وأعوانه".
وتتضارب الآراء حول ماهية هذا التشكيل، ففي الوقت الذي يتهمه البعض بالتبعية لنظام الأسد، يرى آخرون بأنه يتبع لـ"الجيش الحر".
وتلقى 32 عنصراً من جيش سوريا الجديد تدريباً عسكرياً نوعياً في الأردن، وكانت التدريبات تتم على أسلحة أمريكية حديثة، كما أقاموا معسكرات تدريب للمقاتلين في المنطقة الشرقية، فيما قد عين "خزل السرحان" المعروف بـ"أبو عبدو" قائداً لجيش سوريا الجديد.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال المكتب العسكري لجبهة "الأصالة والتنمية": "إن الجيش يتبع لجبهة الأصالة والتنمية، وبالنسبة للمنتمين له فإن معظمهم من أبناء مدن دير الزور والرقة والحسكة، وتم إعادة تجميعهم بعد دخول تنظيم الدولة للمدينتين آنفتي الذكر وتجهيرهم".
وأضاف المكتب العسكري "تم التدريب في المناطق الصحراوية الشرقية من سوريا، إضافة لبعض الدورات في الأردن على بعض أنواع الأسلحة".
وشدد على أن "الغاية من إنشاء الجيش هو محاربة "تنظيم الدولة" بالدرجة الأولى، واستعادة الأراضي المسلوبة، وأيضاً مقاتلة النظام والذي لا يقل خطورة عن داعش"، وفق قوله.
واعتبر المكتب العسكري لجبهة الأصالة والتنمية أن نظام الأسد هو الذي أنشأ "تنظيم الدولة"، مضيفا أنه ليس من الشروط الأساسية للتخلص من تنظيم الدولة مقاتلة نظام الأسد، فمن الممكن، حسب جبهة الأصالة والتنمية، أن تجري عمليات على جبهات النظام.
وينحدر قائد الجيش "خزل السرحان" من مدينة البوكمال في ريف دير الزور، وكان أحد القادة في لواء "الله أكبر، الذي كان يتبع تجمع "أحفاد الرسول"، وتواجد في دير الزور قبل سيطرة التنظيم عليها، وكان يقوده حينها "صدام الجمل".
ولم يعلن جيش سوريا الجديد بشكل رسمي أنه مدعوم مباشرة من الولايات المتحدة، وبحسب ما ذكره بيان تأسيسه، فإن هدف التشكيل هو محاربة "تنظيم الدولة" دون ذكر قوات النظام، وذلك بحسب التطبيق لبرنامج "التدريب الأمريكي المنهار"، حيث اشترطت الولايات المتحدة على العناصر الذين تلقوا تدريباً أمريكياً، توقيعهم على وثقيلة لمحاربة "تنظيم الدولة" دون قوات الأسد.
واختار جيش سوريا الجديد المنطقة الشرقية منطلقا لعملياته، بحكم أن غالبية مقاتليه كانوا يقاتلون في المنطقة.
وقال المكتب العسكري لجبهة الأصالة والتنمية، أن الأنسب للبدء بالعمل العسكري هي المنطقة الشرقية، والهدف من ذلك التقدم باتجاه مدينتي دير الزور والرقة، ومقاتلة تنظيم الدولة، واستعادة ما سلب من الجيش الحر.
ونوه إلى أنه "لا توجد أي مشكلة مع من يتحالف الجيش، والدليل العمل الأخير الذي حصل مع تجمع (الشهيد أحمد العبدو)، في القلمون الشرقي".
ويتهم البعض "جيش سوريا الجديد" بأنه تشكيل مشابه لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، ويقتصر عملهم على قتال تنظيم الدولة دون التطرق لنظام الأسد، بل وتنسق قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في بعض المعارك كما حدث في محافظتي الحسكة وحلب، ويصف إعلام النظام قوات سوريا الديمقراطية بـ"القوات الرديفة للجيش العربي السوري"، ويثني على انتصاراته في وجه تنظيم الدولة والجيش السوري الحر.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

أضرار كبيرة شهدتها منطقة قصيبة الجزرة الخاضعة لسيطرة "قسد" نتيجة العاصفة المطرية

اشتباكات بين "قسد" وقوات النظام بريف دير الزور

مصادر تكشف طريقة تنقل ميليشيات شرق سوريا

خبراء يحدرون من ارتفاع الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي في دير الزور

هجوم واشتباكات في محيط حقل الخراطة النفطي جنوبي دير الزور