بلدي نيوز
أعلنت الأمم المتحدة، فرار أكثر من 7 آلاف شخص منذ بداية كانون الأول الماضي، من مدينة هجين، بمحافظة دير الزور، شرقي سوريا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "استيفان دوغريك"، في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، وتشهد هجين معارك عنيفة بين تنظيم "داعش"، وقوات سوريا الديمقراطية وسط قصف جوي مكثف لطائرات التحالف الدولي.
وقال دوغريك إن الأمم المتحدة تشعر بـ"القلق العميق إزاء استمرار تلقيها تقارير بشأن وقوع خسائر في صفوف المدنيين السوريين، بينهم العديد من النساء والأطفال، وتشريد آخرين على نطاق واسع" في هجين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الفارين من هجين "غالبيتهم من النساء والأطفال، في حين لا يزال هناك ما يقدر بنحو ألفي شخص في المنطقة".
وأردف قائلا: "أبلغ الأشخاص الذين غادروا منطقة هجين بوجود حالة مزرية على الأرض، مع وقوع العديد من الضحايا المدنيين ونقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية ودمار واسع النطاق وأضرار بالبنية التحتية المدنية".
وتابع: "وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من القتال مازال مقيدا بشدة، ونحن قلقون للغاية بشأن المدنيين المحاصرين في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش".
وأوضح المتحدث الرسمي أن "الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، ومن لديهم نفوذ عليها، إلى ضمان حرية التنقل والممر الآمن للمدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبصورة مستدامة إلى المحتاجين".
ودعا "جميع أطراف النزاع بقوة إلى اتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
المصدر: الأناضول