بلدي نيوز
قال مسؤول في ما تسمى الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في شمال شرق سوريا، إن مفاوضات مجلس سوريا الديمقراطية مع نظام الأسد والروس والإيرانيين أجبرت واشنطن على التراجع عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا واتخاذ موقف جدي ضد التهديدات التركية.
واعتبر المصدر وفق موقع - باسنيوز - أن هدف المفاوضات مع النظام والروس والإيرانيين هو إجبار الولايات المتحدة الأمريكية على التراجع عن موقفها ووضع حد للتهديدات التركية لشمال سوريا الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية.
وقال: "لأن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض رفضا قاطعا سيطرة النظام والإيرانيين والروس على شمال شرق سوريا لأسباب محلية وإقليمية ولن تسمح بعودة النظام إلى منبج أو مدن شرق الفرات"، مشيراً إلى أن إدارة شمال شرق سوريا تملك الخيارات والأوراق التي تخولها لأن تتحرك وفق ما يخدمها في هذه المرحلة الحساسة، مرحلة البت والحسم".
ولفت المصدر إلى أن وفود مجلس سوريا الديمقراطية قد زارت بعد قرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من سوريا عددا من العواصم العالمية والإقليمية مثل باريس وموسكو وأربيل والقاهرة وبغداد بهدف إجبار الولايات المتحدة الأمريكية والعالم أجمع على تحمل مسؤولياته تجاه شمال شرق سوريا والشعب الكردي على وجه الخصوص.
واعتبر أن القوات الأمريكية وبالفعل بعد دعوة قوات سوريا الديمقراطية دخول جنود النظام إلى مناطق التماس مع الجيش التركي في ريف منبج وشرق الفرات أبدت استيائها الكبير وطلبت من النظام سحب جنوده من ريف منبج بعد الدخول إلى ريف المدينة.
وأشار المصدر إلى أن إبلاغ مستشار الأمن القومي جون بولتون الأتراك بأن واشنطن تعارض أي هجوم على حلفائها من الكرد رسالة صريحة وواضحة لتركيا والنظام معا بأن شمال شرق سوريا هي منطقة نفوذ الأمريكان حتى وإن خرجت القوات الأمريكية من البلاد.
المصدر: باسنيوز