"الاستغاثة التركية" تطلق حملة استجابة للمتضررين من العاصفة شمال سوريا - It's Over 9000!

"الاستغاثة التركية" تطلق حملة استجابة للمتضررين من العاصفة شمال سوريا

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أطلقت منظمة "IHH" التركية، اليوم الاثنين، حملة استجابة للمتضررين جراء العاصفة المطرية التي ضربت منطقة مخيمات الشمال السوري مؤخراً، حيث استهدفت الحملة 1200عائلة وتضمنت توزيع مواد إغاثية وغذائية مستعجلة على الأهالي المتضررين جراء العاصفة.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال "محمود صادق" مدير مكتب النازحين والمهجرين في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH: "شكلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH فريقا للطوارئ وجهزنا حملة إغاثية تسعف إخواننا بما لدينا من إمكانيات متاحة، حيث خلال الأيام القليلة الماضية ونتيجة الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة والسيول التي جرفت الخيم، وزادت من معاناة إخواننا النازحين في مخيمات الشمال السوري المحرر".
وأضاف، "سارعت فرقنا لنجدة إخوانهم ومد يد العون لهم وتقييم احتياجاتهم ونقل معاناتهم، فكانوا سباقين إلى ذلك، فقد كان هناك 900 عائلة تضررت كليا بانهيار منازلهم وآلاف العوائل ممن يسكنون الخيم في أكثر من 22 مخيم غرقت خيامها، معاناة هذه العوائل كبيرة من فقدان أدنى مقومات الحياة الكريمة، وتأمين الخدمات وسبل العيش والعمل وتأمين متطلبات المعيشة".
ولفت إلى أن الحملة تستهدف 1200 عائلة متضررة ومنكوبة جراء هذه العاصفة، تقدم لهم المواد الإغاثية والفرش والخيم محملة 15شاحنة لمساعدة المتضررين، مشيراً إلى أن المعاناة كبيرة تحتاج لجهد موحد من جميع المنظمات والداعمين.
وأشار إلى أن سبعة أعوام من الحرب والدمار والقتل والتشريد والنزوح مرت على الشعب السوري العظيم، سبعة أعوام من المعاناة والألم والخوف والجوع.
وكانت عاصفة مطرية اجتاحت الشمال السوري المحرر خلال الأيام الماضية، وتسببت بسيول جرفت وأغرقت المئات من مخيمات النازحين المنتشرة في المناطق الشمالية والغربية من محافظة إدلب، مما أدى إلى وقوع كارثة إنسانية وتشريد مئات العائلات في العراء.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

حملة أمنية واسعة في تركيا تستهدف المهاجرين غير النظاميين

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة