بلدي نيوز
أعلن الجيش العراقي في بيان له، اليوم الاثنين، إن طائراته الحربية قصفت اجتماعاً لقادة تنظيم "داعش" قرب دير الزور في سوريا، ودمرت المبنى الذي كانوا يجتمعون فيه، بعد أيام قليلة من اجتماع بين مسؤول من الحشد الشعبي ونظام الأسد في دمشق.
وأضاف البيان، أن مقاتلات من طراز "إف-16" نفذت الغارة في محيط قرية السوسة شرق سوريا، عندما كان 30 قيادياً مهماً من "داعش" مجتمعين في المبنى.
وكشفت مصادر في الحكومة العراقية، أمس الأحد، أن "بشار الأسد" اتفق مع العراق على قصف مواقع "داعش" في سوريا دون العودة إليه، وبهذا تكون الدولة الجارة مستمرة في قصف الأراضي السورية بحجة محاربة الإرهاب، ضاربة بعرض الحائط "السيادة الوطنية" التي يتغنى بها النظام.
وجاء ذلك بعد لقاء جمع رئيس النظام بشار الأسد، بمستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، أمس السبت، حيث تسلم الأسد خلال اللقاء رسالة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، تمحورت حول تطوير العلاقات بين البلدين، وأهمية استمرار التنسيق بينهما على الأصعدة كافة، وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتعاون القائم بهذا الخصوص ولا سيما على الحدود بين البلدين، بحسب المصدر.