بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
تشهد الحواجز المحيطة بالعاصمة دمشق والغوطة الشرقية مع نهاية العام الحالي، تشديداً أمنياً كبيراً، خاصة لمن هم في سن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية مع توالي وصول قوائم تضم أسماء المطلوبين للخدمة العسكرية.
وذكر موقع "صوت العاصمة" أن حاجز الوزّان، التابع لفرع الأمن العسكري، الفاصل بين مدينة دمشق وريفها الغربي "قدسيا والهامة ودمر ووادي بردى"، يشهد حالة من التوتر الأمني والتدقيق على المارّة وإجراء الفيش الأمني لهم، بعد التحقق من الأوراق الثبوتية.
وأشار الموقع أن عناصر الحاجز يقومون بإيقاف عشرات الشبان، لإجراء الفيش الأمني لهم، تزامناً مع وصول قوائم تضم أسماء مطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي.
وتحدث الموقع عن وصول قوائم تضم أسماء 200 شاب من المطلوبين للخدمة الإلزامية إلى بلدة الهامة بريف دمشق، ومن المرجح أن تصل قوائم جديدة لتبليغات الاحتياط فيها.
وفي السياق، تشهد الحواجز المُحيطة بالغوطة الشرقية، تشديداً أمنياً كبيراً، خاصة لمن هم في سن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وقد جرى في هذا الشهر إرسال قوائم تضم حوالي 10 آلاف مطلوباً للخدمة العسكرية توزعت على دوما وحرستا وعربين وبلدات قطاع المرج.
وكان ناشطون أكدوا لبلدي نيوز، أن جميع أسماء الاحتياط التي شطبت قبل حوالي شهرين، أعيد طلبها مجددا إلى جانب أسماء جديدة طلبت لأول مرة، موضحين أن قوائم احتياط جديدة وصلت بالتتالي خلال الأسابيع الماضية، إلى منطقة القلمون الشرقي وكذلك إلى مدينة التل بريف دمشق وإلى الغوطة الغربية والكسوة والغوطة الشرقية وتم طلب آلاف الأشخاص للاحتياط.
يذكر أن النظام سرح هذا العام دورة الضباط المجندين 248 بعد ست سنوات من الاحتفاظ بالخدمة في صفوف النظام، فيما بقيت دورات المجندين القديمة 103 و104 الذين يخدمون في قوات النظام منذ سبع سنوات.