موسكو: عملية أستانا تخلق شروطا "صارمة" للتسوية السياسية في سوريا

بلدي نيوز 
أعلنت الرئاسة الروسية أن عملية أستانا ستفضي إلى وضع شروط صارمة حول التسوية السياسية في سوريا، حسب تعبيرها.
جاء ذلك خلال عقب حديث هاتفي بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أمس الجمعة، بحثا فيه آخر المستجدات على الساحة السورية.
وقال الكرملين، في بيان صدر عنه بهذا الصدد، "إن بوتين شدد على أن العمل الذي قامت به الدول الضامنة لعملية أستانا والخاص بتشكيل قائمة أعضاء اللجنة الدستورية يخلق ظروفا ملائمة لتسوية صارمة وطويلة الأمد في سوريا".
وأضاف البيان أن المكالمة تضمنت "استعراضا مفصلا للقضايا المتعلقة بالأزمة السورية بالتركيز على تطبيق قرارات القمة الرباعية بين روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا والمنعقدة يوم 27 أكتوبر الماضي في إسطنبول".
وأشار البيان إلى أن الزعيمين ناقشا أيضا خطط الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا.
واتفق زعماء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، خلال قمتهم الرباعية حول سوريا، في 27 تشرين الأول بإسطنبول، على ضرورة الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية، لغاية 31 كانون الأول الجاري، دون الوصول إلى تطبيق حقيقي لهذا الأمر حتى اللحظة.
وكان القرار رقم 2254 (في 2015) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، نص على إعادة صياغة الدستور السوري، في إطار عملية انتقال سياسي.
ويفترض أن تتألف اللجنة الدستورية، من 150 شخصا، يعين النظام والمعارضة الثلثين بحيث تسمي كل جهة 50 شخصا، أما الثلث الأخير يختاره دي ميستورا من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز