بلدي نيوز
قال مسؤول لجنة العلاقات الدبلوماسية في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، ألدار خليل، إنه لا مانع لانضمام وحدات حماية الشعب "ي ب ك" الجناح العسكري لـ "ي ب د" إلى جيش النظام وفق تفاهمات محددة.
وأكد، أمس الجمعة، استمرار المفاوضات مع النظام والروس لإرسال قوات عسكرية إلى الحدود مع تركيا.
وجدد الخليل هجومه على المجلس الوطني الكردي السوري المعارض وخونهُ رافضا الحوار معه.
ورفض "ب ي د" بعض المشاريع التي تجنبه العمل العسكري، في حال وافق على نشر قوات النخبة التابعة لأحمد الجربا، و"بيشمركة روجآفا"، على الحدود مع تركيا، مفضلا في الوقت ذاته التنسيق مع النظام والروس.
وكان فؤاد عليكو القيادي في المجلس الوطني الكردي السوري المعارض، قال في عبر صفحته في فيس بوك، إن "مشروعا طرح على تركيا وإقليم كوردستان لنشر قوات بيشمركة روجآفا (كوردستان سوريا) وقوات تيار الغد المعروفة بـ(النخبة) التي تتبع لأحمد الجربا على الحدود مع تركيا بدلا من قوات (ب ي د) لمنع الهجوم التركي لشمال البلاد"، لافتا إلى أن" الأخيرة "ب ي د" رفضت ذلك المشروع".
وتؤكد مصادر كردية سورية أن النظام يرفض رفضا قاطعا أي اعتراف دستوري بحقوق الشعب الكردي في سوريا، فيما جل اهتمام "ب ي د" إنقاذ نفسه والانضمام إلى قوات النظام ولو دون أي اعتراف بهذه الحقوق.
ووفق تلك المصادر؛ فإن النظام يشترط تسليم كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة "ب ي د" والعمل معه وفق العقود كبقية الميليشيات التابعة له.
بينما تبقى التعزيزات العسكرية التركية، والأخرى التابعة للجيش السوري الحر، تتدفق نحو محيط مناطق سيطرة "ب ي د" في منبج ومحيطها شرق الفرات، تحضيراً لعمل عسكري مرتقب، ينهي وجود الأخيرة في تلك المناطق ويعيد أبنائها من المهجرين العرب إليها.
المصدر: باسنيوز