بلدي نيوز – حلب (عمران الدمشقي)
حشد "الجيش الوطني السوري"، خلال اليومين الماضيين، آلاف المقاتلين على أطراف منطقة منبج بريف حلب الشرقي، من جهة نهر الساجور في منطقة جرابلس، بالإضافة إلى قدوم تعزيزات عسكرية تركية تضم مدرعات وناقلات جند إلى المنطقة.
وقال جاسم السيد مدير المكتب الإعلامي لمدينة منبج وريفها، لبلدي نيوز "إنَّ القوات التركية والجيش الوطني السوري، حشدوا أكثر من 8000 عنصر على جبهات منبج، من جهة نهر الساجور، وذلك من أجل المشاركة في المعركة المرتقبة".
وأضاف "أنَّ المنطقة تشهد حالة استنفار، من قبل الجيش الوطني السوري، دون معرفة وجهة المعركة المرتقبة، إلا أن تركيا ما زالت تستقدم تعزيزات تركية عسكرية ضخمة من معبر الراعي، إلى أطراف منطقة منبج".
وفي سياق متصل، انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر عربة عليها العلم الفرنسي، في مناطق سيطرة "قسد" على أطراف منطقة "منبج"، دون تبين سبب وجود تلك القوات وانتشارها حتى هذه اللحظة، وذلك بالتزامن مع وصول ناقلات جند تابعة للتحالف الدولي إلى مدينة منبج، في وقت سابق، من أجل إجلاء قوات التحالف الدولي من المنطقة.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين "نحن في سوريا من أجل إعادة الحرية إلى أشقائنا العرب والأكراد"، حيث تستعد القوات التركية لشن عملية عسكرية ضد "الوحدات الكردية" في مناطق شرقي الفرات.