أبرز قراءات الصحف العربية لزيارة "البشير" لـ"الأسد" - It's Over 9000!

أبرز قراءات الصحف العربية لزيارة "البشير" لـ"الأسد"

بلدي نيوز 
بعد زيارة الرئيس السوداني عمر البشير المفاجئة لنظام بشار الأسد في دمشق الأحد الماضي، ضجت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بقراءة هذه الزيارة المفاجئة، التي لا يمكن فهمها إلا باعتبارها حلقة في مسلسل إعادة تدوير نظام "الأسد" بعد ارتكابه أبشع جرائم العصر الحديث بحق الشعب السوري.
وتتحدث صحيفة "القدس العربي" اللندنية في افتتاحيتها عن البشير والأسد قائلة: "لا يختلف الاثنان كثيراً، لا سيما في التبعية للخارج والتمسك بالكرسي، أو عصا المارشالية، أياً كانت الأثمان. وإذا كان البشير مطلوباً بمذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية منذ سنة 2008 لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في دارفور، فإن الأسد ينتظر دوره أمام محاكم دولية عديدة بسبب مسؤوليته عن جرائم حرب أشد فظاعة وبشاعة".
وترى الجريدة أن الزيارة هي "محاولة البشير الهروب إلى الإمام من مشكلات السودان الداخلية المستفحلة، التي تشمل الاقتصاد والسياسة والمجتمع، وتدفع الفئات الشعبية السودانية إلى حضيض الفقر والبؤس".
وتضيف "القدس العربي": "هي ساعات قليلة قضاها متعوس في ضيافة خائب رجاء، ومن المنطقي أن تكون حصيلتها مجرد مسرح استعراض بائس".
وتقول أمل الهزاني في "الشرق الأوسط" اللندنية إن "التحرك من البشير ليس الأول عربياً، وغالباً لن يكون الأخير، فقد شاعت أنباء عن زيارات سرية لوفود عربية لدمشق خلال السنوات الماضية، خصوصاً بعد التدخل الروسي، في محاولة للقفز بالأسد من فوق السياج الذي فرضته عليه الدول العربية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بعد تسعة أشهر من تعامله الوحشي مع السوريين المعارضين لحكمه".
وتضيف الهزاني أن "البرلمان العربي الذي يتخذ من جامعة الدول العربية مقراً له رفع قبل أيام توصية للجامعة بإعادة مشاركة الوفود السورية وتفعيل عملها في لجان الجامعة، خطوةً تمهيديةً لإعادة المقعد السوري لنظام الأسد، ورفع التجميد عنه. وهذا تحرك لافت لتوصية تنتظر الموافقة العربية بالإجماع".
ويقول عبد الباري عطوان في "رأي اليوم" اللندنية إن زيارة البشير تشكل "نهاية مرحلة وبداية أخرى في العمل العربي المشترك، عنوانها الرئيسي التسلم والاعتراف بانتصار سوريا، وفشل المؤامرة التي كانت تقودها أمريكا وحلفاؤها لتفتيت وحدتيها الترابية والديمغرافية، وتغيير النظام فيها".
ويضيف الكاتب أن البشير "لم يكن يمثل السودان فقط، وإما يمثل محورا عربيا تقوده المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى، أبرزها قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب مصر، أدركت جميعها فداحة خطيئتها الكبرى في الانخراط في المؤامرة على سوريا تحت عناوين مضللة وزائفة بقيادة الولايات المتحدة".
الجدير بالذكر أن سفير السودان لدى نظام "الأسد" في سوريا خالد أحمد محمد، صرّح أمس أن سفر الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق بطائرة روسية "أمر طبيعي"، مشيراً إلى أن الزيارة لم تأتِ ضمن مبادرة عربية، بل هي "تحرك سوداني خالص".
المصدر: بي بي سي + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

ما سبب إلغاء المؤتمر الصحفي في دمشق؟

//