بلدي نيوز
أدان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة سلسلة التفجيرات التي استهدفت مدن وبلدات أعزاز والباب والراعي بريف حلب الشمالي، أمس الأربعاء، والتي أسفرت عن استشهاد ٥ مدنيين بينهم أطفال، وعشرات الجرحى، كما تسببت بدمار في ممتلكات المدنيين.
وقال الائتلاف في بيان رسمي: "إن أحد التفجيرات وقع قرب مكتب مجلس محافظة حلب في مدينة أعزاز، ومكتب مقر الحكومة السورية المؤقتة، أثناء انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، فيما تمكنت الشرطة الحرة من تفكيك عبوة مفخخة على دراجة نارية".
وأشار إلى أن هذه التفجيرات الإرهابية والإجرامية تكشف طبيعة القوى الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى، الذين يجدون أي بديل عن زرع الخوف وزعزعة الاستقرار والأمن في هذه المناطق التي توفر حماية معقولة للمدنيين.
وشدد الائتلاف على أن إرادة السوريين لن تتوقف عن العمل لانتزاع الحرية، والعدالة، ومحاسبة كل المجرمين، ولن ينجح أحد في حرف بوصلة الثورة عن أهدافها في إنهاء نظام الاستبداد والجريمة.
وقال في بيانه إن الإجرام المستمر بحق السوريين يجب أن يتوقف، وأن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه الاستحقاقات المتعلقة بحفظ الأمن وتطبيق القرارات الدولية، باعتبارها الطريق الوحيد لتمكين السوريين من تحقيق السلام في وطنهم، ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله.
وكان استشهد 5 مدنين وجرح أكثر من 30، أمس الأربعاء، جراء سلسلة انفجارات ضربت مدن أعزاز والراعي والباب بريف حلب الشمالي والشرقي.