بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
أعلن الرئيس التركي أمس الأربعاء، أن معركة الجيش التركي شرق الفرات ضد "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د)، ستنطلق خلال أيام قليلة بالاشتراك مع الجيش السوري الحر.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال الرائد "يوسف حمود" الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، أن "قوات الجيش الوطني ستشارك القوات التركية في تلك العملية"، مشيراً إلى أن "عدد النّقاط المستهدفة يصل إلى نحو 150 نقطة، يتواجد فيها عناصر ميليشيا قسد".
وأوضح حمود أن "المعركة ستكون متكاملة على غرار عملية غصن الزيتون، وأن الاستعدادات بالنسبة للجيش الوطني جارية على قدم وساق، والمشاركة سوف تكون من كافة الفيالق المكونة للجيش الوطني".
وأضاف "حمود" أن "المعركة سوف تشمل 150 نقطة لقسد بين منبج وتل أبيض، وسوف يتم استخدام كافة أنواع الأسلحة، بمشاركة الطائرات الحربية التركية، وستقسم المعركة على عدة مراحل".
وطمأن الناطق باسم الجيش الوطني، أهالي وسكان شرق الفرات، مشيراً إلى أن "الجيش الوطني سيحرص على حمايتهم هم وممتلكاتهم، وسينزع فتيل الفتنة التي أشعلها (ب ي د) بين مكونات الجزيرة السورية".
بدوره، دعا ما يسمى بالمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أمس الأربعاء، إلى النفير العام لمواجهة التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في منطقة شرقي الفرات السورية، مطالباً حكومة نظام الأسد وقوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ موقف رسمي من تلك التهديدات.
يُذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، قالت أمس الأربعاء، إن أي عمل عسكري من جانب واحد في شمال سوريا محل قلق بالغ و"غير مقبول"، وذلك بعد أن أعلنت تركيا أنها ستبدأ عملية عسكرية جديدة شرقي الفرات خلال أيام لاستهداف "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د) الذي تعتبره تركيا الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني" (ب ك ك).