بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
يعاني النازحون في مخيم "المطحنة" بالقرب من قرية "باتبو"، بريف حلب الغربي، من شح المساعدات الإنسانية، وخيمهم المهترئة، بالتزامن مع حلول فصل الشتاء.
يقول السيد "أبو أحمد" وهو أحد قاطني المخيم، لبلدي نيوز إنَّ "المساعدات الإغاثية، التي تقدمها المنظمات للمخيم، شحيحة جداً، مقارنة بعدد القاطنين في المخيم، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من العائلات التي تعيش في خيم مهترئة غير قابلة للعيش فيها".
وأضاف؛ "إنَّ شح المياه المستخدمة للشرب والاستعمال الصحي، أضاف معاناة أخرى للقاطنين في المخيم، مما أدى إلى إصابة العشرات بينهم نساء وأطفال بأمراض بسبب المياه الملوثة".
ويعاني النازحون والمهجرون في مخيمات الشمال السوري المحرر من أوضاع معيشية سيئة ونقص في الخدمات، بالرغم من مناشدات المجالس المحلية والمنظمات الإنسانية للمنظمات الدولية الداعمة لتخفيف معاناة وتوفير اللقاح والأدوية ووسائل التدفئة والمحروقات، إلا أن هذه المناشدات لم تأتِ بنتيجة، بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء القاسي كما هو معروف في الشمال السوري.