بلدي نيوز
انتقدت سفارة نظام الأسد في الأردن، التسهيلات التي قدمتها المملكة الأردنية، بشأن تصريحات العمل للاجئين السوريين خارج المخيمات، زاعمين أنها تعيق عودتهم لسوريا.
وقال القائم بأعمال السفارة السورية في عمّان، أيمن علوش: "إن موافقة الأردن على منح تصاريح العمل للاجئين السوريين بمختلف القطاعات واستمرار منع القاطنين في المخيمات من الخروج والعودة لسوريا يثير تساؤلات عديدة". وفق تعبيره.
وتساءل علّوش عن أسباب فتح الحكومة الأردنية المجال أمام اللاجئين السوريين للعمل بمختلف القطاعات ومنحهم تصاريح عمل بعد سبع سنوات من الأزمة ومنعهم من العمل.
وكانت الحكومة الأردنية بدأت في عام 2016 تسهيل إجراءات تقدم اللاجئين السوريين بطلبات تصاريح العمل كجزء من المعاهدات الدولية التي وقعتها عمّان بشأن التخفيف عن اللاجئين، إلا أن الأردن وسع من هذه الصلاحيات بالعمل مؤخرا بالنسبة للسوريين داخل المخيمات.
واللافت في حزمة التعليمات الجديدة، موافقة الحكومة على إعفاء العمالة السورية من رسوم تصاريح العمل الذي يبين فيه مدة الإعفاء وتاريخ بدايته وانتهائه وأي الفئات المشمولة به.
والتقى وفدان روسي وأردني خلال شهر أب الماضي، بعد إنشاء نقطة أمنية أردنية – روسية مشتركة، بهدف إعادة اللاجئين عبرها.
بينما أكدت الأردن في تصريحات سابقة لها على لسان ويزر خارجيتها، أيمن الصفدي، أن "مسألة عودة اللاجئين مسألة طوعية، ونحن لن نجبر أحدًا على العودة"
ويعيش مئات آلاف السوريين في الأردن في ظروف سيئة نتيجة الوضع الاقتصادي المتعثر للأردن، ويقطن أكثر من نصفهم في مخيمات شمال المملكة أشهرها الزعتري.
المصدر: رؤية