بلدي نيوز
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"؛ إن 24 من الكوادر الإعلامية قتلوا منذ مطلع عام 2018، حيث رصدت مقتل اثنين منهم في تشرين الثاني الفائت، وإصابة واحد على يد "هيئة تحرير الشام"، وإصابة اثنين على يد جهات أخرى.
وقالت الشبكة؛ إن التضييق والملاحقات للكوادر الإعلامية في الشمال السوري، استمرت خلال شهر تشرين الثاني، مِن قبل الجهات المسيطرة على المنطقة للشهر الخامس على التوالي، وأشارت إلى أن ذلك ترافق مع عمليات اغتيال وتفجيرات وخطف، ساهمت في خلق جوٍّ من الرعب وزعزعة الأمن في هذه المناطق.
ولفتت الشبكة في تقريرها إلى أن الكوادر الإعلامية كانت من أكثر الفئات التي انعكس عليها هذا الوضع، وبأن معظم الانتهاكات المرتكبة بحقهم هي في تشرين الثاني في الشمال السوري.
ووثق التقرير حالة اعتقال واحدة على يد "هيئة تحرير الشام"، وحالة اعتقال واحدة على يد كل من فصائل في المعارضة المسلحة، وجهات أخرى تمَّ الإفراج عن كل منها.
وطالب التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم، كما أوصى كلاً من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM بإجراء تحقيقات في استهداف الكوادر الإعلامية بشكل خاص.