بلدي نيوز - (خاص)
نشرت مواقع إعلامية موالية للنظام السوري اليوم، خبر وفاة اللواء الركن "أحمد خضر طراف" رئيس أركان إدارة المركبات بحرستا، قالت إنه فارق الحياة بـ "مرض مفاجئ"، الأمر الذي أثار الشكوك مرة أخرى بين الموالين عن سبب وفاة العديد من كبار الضباط المتورطين بجرائم مختلفة في سوريا مؤخراً بشكل مفاجئ.
وشغل "طراف" رئاسة أركان إدارة المركبات وإدارة المعهد الفني بمدينة حرستا، وقاد معركة الإدارة العام الماضي والتي أسفرت حينها عن حصاره في تلك المنطقة لأشهر.
ودفع خبر وفاة هذا الضابط للتشكيك موالون بسبب الوفاة في صفوف الموالين حيث يرون أن مثل هذه الحوادث باتت تتكرر خلال الفترة الأخيرة لكبار الضباط الذين يعلن عن وفاتهم بشكل مفاجئ، إما بحوادث سير أو أمراض عرضية.
وتشير المعطيات إلى أن النظام بات في مرحلة أقوى مما كان عليه سابقاً، وأنه بات في مرحلة إعادة الشرعية لنفسه دولياً بعد كل الجرائم التي ارتكبها طيلة السنوات الماضية، وبالتالي تتطلب المرحلة وجوه جديدة لتتصدر المشهد، كما تتطلب التخلص من جميع الشهود على جرائم النظام، وإنهاء ملف كبير يعيق إعادة النظام لسابق عهده دولياً.
وسبق أن قتل مخترع البراميل المتفجرة "عزيز إسبر" مدير البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة بحادث سير، وقتل العقيد "مهند كعدي" المنحدر من ريف مصياف والمسؤول عن تأمين حماية مطار التيفور T4 العسكري بريف حمص الشرقي، وذلك في حادث سير على طريق السلمية - الصبورة بريف حماة الشرقي.
كما أشيع خبر وفاة اللواء الركن أحمد محمود غانم من قرية بدوقة بريف طرطوس، إثر نوبة قلبية أصابته وهو في مكتبه دون ذكر تفاصيل أخرى، وقبله العميد هيثم النايف قائد ميليشيا "الدفاع المحلي" أو مايعرف بـ "فيلق المدافعين عن حلب" في مدينة حلب، والعميد المهندس عادل يوسف صقر، والعميد المهندس حسين صالح من مرتبات الأكاديمية العسكرية في حلب والذين قتلوا بحوادث عرضية.