أثار مقتل العميد "حسان الشيخ" من مرتبات الدفاع الجوي بحمص على يد نجل "هلال الأسد"، اثار موجة من الانتقادات بين موالي النظام.
وحسب المعلومات التي تناقلها مؤيدون للنظام على شبكات التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، فإن العميد "الشيخ" قتل عند دوار الأزهري مساء أمس (الخميس)، إثر خلاف بينه وبين "سليمان" ابن "هلال الأسد".
وجاء الخلاف بعد أن تجاوز العميد بسيارته سيارة "سليمان" ليشهر الأخير بندقيته "الكلاشنكوف" ويرديه قتيلاً بعدة رصاصات في سيارته وأمام طفليه الاثنين كانا برفقته، وعلى بعد أمتار من حاجز عسكري عند الدوار.
وتواردت أنباء عن غضب عارم لموالي النظام بعد سماع نبأ مقتل الضابط، بسبب خلاف بسيط، سيما أنّ العميد المقتول "كرمه بشار الأسد منذ خمس سنوات على أعماله وأرسله لعدّة بعثات إلى دول مجاورة وكان يتحدّث خمس لغات".
أخت "سليمان الأسد" قالت عبر "شبكة أخبار مصياف" المؤيدة للنظام "أنها وعائلتها تتبرأ من سليمان بعد أن قام بخطف وقتل وتعذيب الكثير من الأبرياء بهدف السرقة والتشبيح".
في حين نشرت صفحات موالية عدة مقابلات لمسؤولين في النظام، طالبوا بمحاسبة سليمان الأسد واصفين إياه "بالإرهابي والداعشي".
تجدر الإشارة إلى أن "هلال الأسد" والذي لقي مصرعه العام الفائت بقصف للثوار على مدينة اللاذقية، أسس ميليشيات خاصة به، مهمتها الخطف والقتل وابتزاز المدنيين على مختلف مشاربهم، مؤكداً نهج "آل الأسد" وتاريخهم القائم على جثث ودماء السوريين موالين ومعارضين.