بلدي نيوز
اعتبرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، إن مباحثات "أستانا" أكدت الموقف المناهض للأجندات الانفصالية الرامية إلى النيل من وحدة وسيادة الأراضي السورية، والتي تمثل تهديدات للأمن القومي لدول الجوار.
وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى أن الأطراف المشاركة في اجتماع "أستانا 11"، رفضت المحاولات الرامية إلى خلق حقائق جديدة على الساحة تحت غطاء محاربة الإرهاب، وتأكيد الموقف المناهض للأجندات الانفصالية التي تشكل تهديدا لوحدة سوريا وسيادتها، وللأمن القومي للبلدان المجاورة.
وأوضحت أن الاجتماعات ركزت على تنسيق الجهود من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وبحث التطورات الميدانية، لافتة إلى أن الدول الضامنة أعربت عن الالتزام المشترك بتكثيف المشاورات بخصوص لجنة صياغة الدستور، وإنشاء اللجنة في أقرب وقت ممكن.
وقالت الوزارة: "إن الدول الضامنة أكدت ضرورة تطبيق اتفاقية "سوتشي" الرامية إلى تحقيق استقرار الأوضاع في منطقة خفض التوتر بإدلب، والتشديد على أهمية المحافظة على هدنة مستدامة بالمحافظة".
ونوهت إلى أن الأطراف رحبت بعمليات إطلاق سراح متبادل للمعتقلين بشكل متزامن في 24 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، بين النظام والمعارضة، وبأنه تقرر عقد الجولة الـ 12 من الاجتماعات الرفيعة المستوى حول سوريا بالعاصمة الكازاخية "أستانا"، في شباط / فبراير 2019.
وانطلقت الجولة 11 من محادثات الدول الضامنة حول سوريا في العاصمة الكازاخية "أستانا"، أمس الأربعاء، لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، وتشكيل لجنة صياغة الدستور، والإفراج عن معتقلين.
المصدر: الأناضول