بلدي نيوز
أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين، معين المرعبي، أمس الثلاثاء، على أن انتهاكات نظام الأسد بحق اللاجئين الذين يعودون إلى سوريا، حدت من وتيرة عودة اللاجئين المقيمين في لبنان.
وأضاف المرعبي، أن 20 لاجئا سوريا قتلوا منذ أن بدأ اللاجئون السوريون في العودة من لبنان في حزيران/يونيو الماضي.
وقال الوزير: "ما نحن متأكدون منه هو وقوع 20 حالات قتل، وهناك ثلاث حالات وثقتها شخصيا وتحدثت مع أقاربهم".
وبيّن أن الانتهاكات تشمل الاعتقال أو الإجبار على الالتحاق بالجيش، معتبرا أن هذه الانتهاكات تثني بقية اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان عن العودة.
ولفت إلى أنه منذ حزيران الماضي عاد 12 ألف لاجئ سوري، وهو رقم يقل كثيرا عن ذلك الذي أعلنت عنه مديرية الأمن العام في لبنان، وتقول إن 87 ألف لاجئ عادوا، موضحا أن بعض أولئك الذين جرى تسجيلهم عائدين يتنقلون بين البلدين المتجاورين.
وفي كلتا الحالتين، فإن الرقم جزء صغير من مئات الآلاف الذين فروا إلى لبنان هربا من الحرب التي بدأت في عام 2011.
وفي ذروة الحرب وصل عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان إلى 1.2 مليون، فيما يبلغ العدد الآن نحو 940 ألفا، بعد أن عاد البعض إلى سوريا أو أعيد توطينهم في دول أخرى.
وكانت روسيا بدأت تحركات مكثفة في الصيف الماضي من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، وقال الجيش الروسي إن ما يقرب من 270 ألف لاجئ سوري عادوا إلى ديارهم في الأشهر الأخيرة.
وأعربت منظمات حقوقية والأمم المتحدة عن خشيتها من أن يواجه اللاجئون الاضطهاد في حال عودتهم إلى ديارهم، التي تسيطر عليها قوات النظام.
المصدر: سكاي نيوز