بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
يشتكي أهالي مدينة "كفربطنا" في الغوطة الشرقية من تردي الواقع الخدمي، وكثرة انتشار الحواجز التي تعرقل تحركات السكان، وتنفذ حملات اعتقال بحق العشرات وفق ما أكدت مصادر محلية.
محمد أبو جوهر من ناشطي مدينة كفربطنا يقول لبلدي نيوز: "إن أكوام القمامة والأتربة ماتزال تُغلق مدخل المدينة من جهة حزة، التي تسببت بانتشار الروائح الكريهة والجراثيم، فضلاً عن عرقلتها لتحركات السكان دون أنّ يحرك المجلس المحلي التابع للنظام ساكنا تجاه هذه القضايا".
وأضاف، "السكان يدفعون رسوم نظافة للمجلس المحلي المعين حديثاً، لكن النظام لا يهتم لتحسين الواقع الخدمي والصحي في الغوطة الشرقية، وهدفه هو نصب الحواجز والتضييق على الأهالي وإرهاقهم بالاعتقالات والتفتيش"، لافتاً إلى أنه في مدينة كفربطنا فقط يوجد أكثر من 8 حواجز، وهناك اعتقالات يومية بحق أبناء مدن وبلدات الغوطة".
وأشار إلى أنّ هذا الوضع المُتردي والمستمر منذ سيطرة النظام على الغوطة الشرقية قبل ثمانية أشهر، يحرم أهالي المدينة من العودة إلى منازلهم، حيث أرهقتهم الإيجارات الباهظة في دمشق وضواحيها.
يُذكر أن قوات النظام سيطرت على غوطة دمشق الشرقية في 12 نيسان من العام الجاري، ومنذ ذلك الوقت يعيش من بقي من أهلها حالة أمنية وخدمية متردية، الأمر الذي يجعل أبناء الغوطة وعائلاتهم يخرجون منها بشكل مستمر.