بلدي نيوز- (عبد الكريم الحلبي)
أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الوطني، اليوم السبت، انتهاء حملة "السلام" بمناطق درع الفرات وغصن الزيتون، بعد تحقيق جميع أهدافها بإحضار المطلوبين، وذلك بعد أيام من الاشتباكات وملاحقة المطلوبين في تلك المناطق.
وجاء في البيان؛ "إن هيئة الأركان العامة تعلن عن انتهاء حملتها العسكرية (حملة السلام)، والتي انطلقت يوم الأحد 18 نوفمبر، لملاحقة المجموعات المتمردة والفاسدة واجتثاثها من المنطقة".
وأضاف، "حملة السلام حققت كامل أهدافها بجلب وإحضار المطلوبين، وتقديمهم للقضاء لتجري محاكمتهم أصولاً، لينالوا الأحكام العادلة في خطوة أولى نحو دعم المؤسسات المدنية والعسكرية، وجعل الجميع تحت سلطة القانون في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن الحملة انتهت شكلاً، وماتزال مستمرة مضموناً، لدراسة وتقيم المرحلة القادمة وملاحقة بعض الفاسدين والمتمردين الذين تواروا عن الأنظار.
وكانت أعلنت هيئة الأركان عن فك الحظر عن مدينة عفرين وجنديرس بريف حلب، بعد تسليم جميع المطلوبين أنفسهم الى الجيش الوطني والشرطة العسكرية.
يذكر أن الحملة الأمنية التي أطلقها الجيش الوطني بالتنسيق مع الشرطة العسكرية قد بدأت في مدينة عفرين وريفها فجر يوم الأحد 18 تشرين الثاني لتنتهي اليوم في مدينة عفرين.