بلدي نيوز
دان الائتلاف الوطني السوري المعارض وهيئة التفاوض الممثلة للمعارضة، في بيانين منفصلين، جريمة اغتيال الناشطين "رائد الفارس" و"حمود الجنيد" في مدينة كفرنبل بريف إدلب من قبل مجهولين.
وقال الائتلاف في بيانه، "استهدفت هذه الجريمة المدانة مكاناً عزيزاً في قلب الثورة السورية، خاصة في ظل ما تمثله مدينة كفرنبل في ضمائر السوريين، باعتبارها واحدة من رموز الثورة السورية عبر نشاطاتها المدنية والسلمية ولافتاتها التي عبرت عن تطلعات الشعب السوري على مدار سنوات".
وأضاف "يتحمل مسؤولية هذه الجريمة، تحالف الاستبداد والإرهاب، والذي تصدى له الشهيدان، وتعرض بسببه رائــد للخطف ومحاولة الاغتيال سابقاً، حيث تصدى لتنظيمات الإرهاب العابر للحدود التي عملت وما زالت على خطف الثورة وحرفها عن مسار الحرية والعدالة، وهي جهات تقف، كما النظام، في موقف العداء للشعب السوري ولحقوقه وللحراك المدني السلمي منذ عام 2011".
وأكد الائتلاف في بيانه، على أنه سيبذل "كل ما هو ممكن من جهود بالتعاون مع الحكومة السورية المؤقتة والأذرع التنفيذية التابعة لها للبحث عن المجرمين وجلبهم أمام العدالة".
فيما قالت هيئة التفاوض في بيانها، إن "النظام الديكتاتوري دأب على استهداف الأحرار بمختلف الطرق، وجاء معه من ينفذ أجندته بتطرفهم أو عمالتهم على الشعب السوري، ولكن ذلك لن يفت من عضد الشعب السوري الذي خرج يطالب بحريته وكرامته من كل التطاول عليها أو اغتصابها".
وختم البيان بالقول " نحن في هيئة التفاوض ندين بأشد العبارات الممارسات الأجرامية، من أي مصدر كانت ضد الشعب السوري وضد رموز ثورته وأيقوناته الخالدة".
ويعتبر الناشطان من أبرز ناشطي الحراك المدني الثوري في محافظة إدلب، حيث أسس "الفارس" راديو فريش والذي تعرض للإغلاق أكثر من مرة، إضافة إلى تأسيسه "اتحاد المكاتب الثورية في مدينة كفرنبل"، كما يعتبر "جنيد" وهو أحد الإعلاميين العاملين في "راديو فرش" من أوائل الإعلاميين الذين عملوا في توثيق انتهاكات نظام الأسد.