بلدي نيوز
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "#مدنيون_ليسوا_داعش"، من أجل إنقاذ المدنيين المحاصرين في مناطق التنظيم حيث يقدّر عددهم بأكثر من 40 ألف مدني في الريف الشرقي لديرالزور.
وتؤكد المصادر الميدانية، أن عدد ضحايا قصف التحالف من المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء بلغ المئات وسط إهمال أو مطالبات خجولة من المنظمات الدولية بحمايتهم.
وقالت شبكة فرت بوست على موقع فيسبوك، إن المجازر باتت تُرتكب بشكل يومي، وراح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم، مشيرة إلى أن من يستطيع منهم الخروج من المنطقة يحتجز في معتقلات عنصرية وتوجه له تهمة الانتماء للتنظيم.
وأوضحت الشبكة أنه "منذ بدء قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة بقوات التحالف الدولي حملتها العسكرية ضد الجيب الأخير لتنظيم (داعش) بريف دير الزور الشرقي يعاني نحو 40 ألف مدني محاصر ظروفاً مأساوية بعيداً عن شاشات التلفزة ووسائل الإعلام الغربية و العالمية و غياب تام لدور الأمم المتحدة".
وأضافت الشبكة أن ذنب هؤلاء المدنيين أنهم في مناطق سيطرة تنظيم مصنف على قائمة الإرهاب الدولي، حيث يسقط يومياً عشرات القتلى و الجرحى دون أدنى تحرك من المجتمع الدولي.
وتحاصر الجيب الأخير الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" قوات النظام والميليشيات الإيرانية من طرف، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي من طرف آخر، وقد كثف التحالف من القصف الجوي والمدفعي للمنطقة بالأسابيع القليلة الماضية بشكل كبير ما زاد أعداد الضحايا بين المدنيين.