بلدي نيوز
طالب أحد أعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكالة "الأونروا" بعدم قطع مساعداتها المالية والغذائية للاجئي فلسطين في سوريا بحجة عجز موازنتها.
وقال حسن عبد الحميد؛ هناك تصريحات صدرت مؤخراً حول نوايا الوكالة إلغاء المساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وإعادة النظر حول آلية العمل في برنامج حالات العسر الشديد، ولفت إلى أن هذا الأمر قد يمس المساعدات المالية التي تقدم وفصل موظفي توزيع المساعدات.
وشدد المسؤول على ضرورة استمرار وكالة الغوث تقديم مساعداتها للاجئين الفلسطينيين في سورية، من الذين لا يزالون يعانون من أوضاع معيشية قاسية، إذ إن نحو 90% منهم لا يزالون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات التي تقدمها "الأونروا".
وأوضح أنه في الوقت الذي يجب أن تجري فيه الاستعدادات لتقديم كل أشكال العون والإسناد والدعم المادي للاجئين الفلسطينيين في سوريا، بما يمكن من رجوعهم إلى مخيماتهم وإعادة ترميم المنازل، وإعادة بناء ما تم تدميره لإعادة دورة الحياة اليها؛ يجري الحديث عن تقليص أو إلغاء المساعدات التي تقدم.
وتشير إحصائيات "الأونروا" إلى أنه من أصل 560 ألف لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سورية قبل اندلاع الحرب، بقي حوالي 450 ألف منهم داخلها، وأن أكثر من 95% بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة، فضلاً عن وجود نحو 43 ألف في أماكن يصعب الوصول إليهم.
