بلدي نيوز - (شحود جدوع)
تستمر حواجز النظام في قصف المناطق السكنية المحررة في ريفي إدلب وحماة على الرغم من سريان اتفاق "المنطقة العازلة" الذي لم يلتزم فيه نظام الأسد منذ اليوم الأول وحتى تاريخ اليوم.
ففي صباح اليوم تعرضت أطراف مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي لقصف بقذائف الهاون من حواجز النظام المتمركزة في قرية المصاصنة جنوب شرق المدينة.
كما قصفت حواجز النظام المتمركزة في منطقة شرق سكة الحجاز بالمدفعية الثقيلة أطراف ناحية التمانعة، وبلدة الخوين الكبير، وقرى السكيك وتحتايا والفرجة والزرزور وأم الخلاخيل والمشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ولم يسجل إصابات في صفوف المدنيين في القصف الذي طال المناطق الأخيرة اليوم، بينما استشهدت سيدة وطفل يوم أمس وأصيب آخرون إصابات بليغة، نتيجة قصف مدفعي من معسكرات النظام على مخيم قرية قطرة بريف معرة النعمان الشرقي.
كما طال القصف بلدة جرجناز، وبلدة حيش، وناحية التمانعة، وقرى الحراكي وأم جلال والسكيك بريف إدلب، ترافق مع قصف بقذائف الهاون والرشاشات على معظم مناطق التماس في ريف حماة.
ويرى متابعون أن تصعيد النظام بالقصف هو ترجمة للتصريحات الروسية عن ما وصفته موسكو بفشل تركيا بتطبيق اتفاق سوتشي الخاص بالمنطقة العازلة.
يذكر أن ناشطين في "مكتب حماة الإعلامي" أحصوا استشهاد ٢٦ شخصاً مدنياً وعسكرياً بريف حماة خلال شهر واحد من بدء تطبيق المنطقة العازلة، بالإضافة ٤٧ حالة قصف مدفعي، و١٧ حالة قصف صاروخي، و ٣٣ حالة قصف بقذائف الهاون، و٦ حالات قصف بقذائف الدبابات.
