بلدي نيوز - (خاص)
بدأ الجيش الوطني والشرطة العسكرية في مدينة عفرين وريفها بريف حلب، حملة أمنية، فجر اليوم الأحد، بهدف القضاء على بعض العصابات الخارجة عن القانون، وسط حالة فرض حظر للتجوال في المدينة.
وقالت هيئة الاركان التابعة للجيش الوطني في بيان اليوم الاحد، إن "الاستنفار الحاصل في مدينة عفرين وما حولها هو لملاحقة مجموعات من العصابات الخارجة عن القانون"، مضيفة أن العملية تتم بإشراف وتنفيذ الجيش الوطني والشرطة العسكرية.
وقال مراسل بلدي نيوز إن اشتباكات متقطعة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة جرت في عموم مدينة عفرين فجر اليوم الأحد بين الفيالق التابعة للجيش الوطني ومجموعات مسلحة خارجة عن القانون، أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف المجموعات المسلحة، فيما تزال الحملة مستمرة حتى اللحظة".
وأضاف مراسلنا أن مديرية التربية في مدينة عفرين أبلغت جميع المدراس في مدينة عفرين وريفها بأن اليوم "عطلة" لأسباب أمنية في ظل حظر التجوال والاشتباكات".
وتعد هذه الحملة الأولى من قبل الجيش الوطني والشرطة العسكرية، للقضاء على الخارجين عن القانون في مدينة عفرين وريفها، وسط آمال بأن تنهي هذه الحملة بعض مظاهر الانفلات الأمني وعمليات السلب والنهب بالمنطقة.
