بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
انتقد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، خبر ولادة سيدة وسط مخيم "زوغرة"، بريف حلب الشرقي، رغم حاجتها إلى الولادة في المستشفى.
وأوضح ناشطون أن السبب هو سحب المجلس المحلي لمدينة جرابلس، لسيارة الإسعاف من المخيم بحجة إصلاحها، مما حال دون وصول المرأة للمشفى.
وقال سمير أبو أحمد أحد قاطني مخيم "زوغرة" لبلدي نيوز: "إن المرأة ذهبت عند آذان المغرب، أمس الاثنين، إلى المستوصف في المخيم، بهدف الكشف عن موعد ولادتها، لتقول لها القابلة أنه يجب على المرأة أن تذهب فوراً إلى مستشفى جرابلس من أجل ولادتها".
وتابع أبو أحمد "لتبدأ بعدها رحلة البحث عن سيارة الإسعاف كي توصلها إلى المستشفى، وبعد البحث لمدة ساعتين، لم تستطع المرأة تحمل الآلام لتسقط على الأرض، وتأتي القابلة وتقوم بتوليدها وسط المخيم وعلى الأرض، من أجل إنقاذ الطفل من الموت".
وأضاف أبو أحمد "أنه تبين فيما ما بعد، أن المجلس المحلي لمدينة جرابلس، قام بسحب سيارة الإسعاف من المخيم بحجة إصلاحها، منذ 15 يوماً، بالتزامن مع إهمال كبير ووعود فارغة بتحسين الوضع المعيشي من قبل المجلس المحلي للقاطنين في مخيم "زوغرة".
ويقطن في مخيم "زوغرة" بالقرب من مدينة جرابلس، أكثر من 1730 عائلة، وسط ظروف معيشية قاسية، غالبيتهم من مهجري مدينة حمص، والذين هجروا قسرياً من حي "الوعر" باتفاقية بين الروس وفصائل الجيش السوري الحر.