بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد اعتقال قيادات في فصائل المعارضة بالرغم من توقيعهم على اتفاق المصالحات، والذي من المفروض أن تسقط عنهم جميع التهم.
وتستغل قوات النظام وجود قادة الفصائل من الذين وقعوا اتفاق مصالحة في صفوف قواتها، ومن ثم تعمل على اعتقالهم، ولعل ما حدث مع قيادات كانت تشارك إلى جانب قوات النظام في منطقة "تلول الصفا"، مثل "محمد رشيد أبو زيد" قائد لواء الكرامة سابقاً، خير مثال، حيث تم اعتقاله خلال مشاركته إلى جانب قوات النظام في تلول الصفا.
وعمدت قوات النظام إلى التعاون مع بعض عناصر المصالحات لإعتقال آخرين، مثلما حدث مع "فارس البيدر" القيادي السابق في "ألوية العمري" في درعا البلد، و"فادي العاسمي" القيادي السابق في "جيش الثورة" في مدينة داعل.
فيما كان نصيب "ياسر الرشدان" الملقب (ياسر البديعة) الاعتقال من ريف حماة الشمالي خلال تواجده مع عناصر فصيله المصالح لدعم قوات النظام في تلك المنطقة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات اعتقال في مدينة الحارة بريف درعا طالت كل من "مالك البرغش" قائد لواء "الخليفة عمر" سابقا، و"عبد السلام البرغش" الذي يعتبر القائد العسكري للواء.
هذا وسجلت الأيام الماضية مقتل القيادي السابق في المجلس العسكري ورئيس الشرطة الحرة، في مدينة داعل "غانم الجاموس" تحت التعذيب بعد ساعات من اعتقاله من قبل دورية تابعة لفرع المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.
يُذكر أن مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا أعلن في وقت سابق عن تسجيل أكثر من 14 حالة اعتقال بحق قادة سابقين في الجيش الحر وتوجيه تهمة (الإرهاب) بحقهم، فضلاً عن قتل وخطف المدنيين.