بلدي نيوز
صرّح رئيس مجلس الأمن الروسي "نيكولاي باتروشيف"، أن من أسماهم "أعداء سوريا" يزيفون الوقائع ليتهموا نظام "الأسد" باستخدام الأسلحة الكيميائية، متهماً فرق الدفاع المدني بفبركة الوقائع.
وقال "باتروشيف" في كلمة ألقاها في الجلسة الـ17 لرؤساء المخابرات وهيئات الأمن الروسية، أمس الأربعاء "أعداء السلطات السورية الشرعية يتهمون دائما دمشق باستخدام الكيميائي ضد المدنيين".
وأضاف "يتم العثور على ما يسمى بالأدلة على ذلك عن طريق تزييف الوقائع ونشر تسجيلات الفيديو المفبركة من قبل ممثلي الخوذ البيضاء والمنظمات المماثلة الأخرى، وفي الوقت ذاته يعملون ما بوسعهم لإخفاء وقائع استخدام المواد السامة من قبل الجماعات الإرهابية".
وأردف "باتروشيف"، أن "بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تخرق معاهدة حظر الأسلحة، في إطار عملها في سوريا، وعمليات التحقيق نفسها تشهد خروقات كبيرة لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، بعدم توجهها إلى مكان الحادث، وبعدم تأمينها سلامة الأدلة الهامة".
وارتكبت قوات النظام، عدة مجازر باستخدام السلاح الكيماوي، بعد عام ادعائها إتلاف مخزونها الكيماوي، وذلك في خان شيخون بإدلب شمال سوريا، ودوما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، في حين تواصل روسيا نفي جرائم النظام المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات.
وتعتبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، منظمة دولية تعمل على تنفيذ وتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تطبق من قبل الأعضاء الموقعين والمصادقين عليها، وتبذل جهودا حثيثة لمنع استخدام المواد الكيميائية لأغراض عسكرية، وتدمير جميع الأسلحة الكيميائية.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز