بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
اعتدى عناصر "الدفاع الوطني أو ما يعرف بالشبيحة" على طفل من بلدة "الخفسة"، بالقرب من منطقة "منبج"، بريف حلب الشرقي.
وقال الناشط الإعلامي "عبد الباسط الحسن" لبلدي نيوز: "اعتدى شبيحة بلدة "الخفسة" الذين يقودهم "حمادي عزرائيل"، على الطفل "محمد سامي الشاويش" البالغ من العمر 13 سنة، وذلك بعد ضربه ضرباً قاسياً وإدخال خرطوم في جسمه عبر فمه ونفخ الطفل بطريقة وحشية، دون معرفة سبب الاعتداء".
وأضاف "الحسن" أن الطفل تم إسعافه إلى مشفى حلب الجامعي وخضع لعدة عمليات جراحية، مشيرا إلى أن الطفل لايزال في العناية المشددة.
وتكثر الفوضى والاعتداءات بحق المدنيين في أماكن تواجد الشبيحة، الذين يساندون الحملات العسكرية ضد مناطق سيطرة فصائل الجيش السوري الحر.
في السياق، ذكرت صفحات موالية لنظام الأسد أبرزها "شبكة أخبار حي الزهراء"؛ الأربعاء الماضي، أن فرع "المخابرات الجويّة" التابع للنظام قبض على مجرم يعمل بالفرع يقوم باستدراج الأطفال دون العاشرة واغتصابهم تحت تهديد السلاح في حلب، وأنه تم تسليمه إلى فرع 106 ، مؤكدةً أن المجرم يعمل لدى فرع المخابرات الجويّة ويدعى "أحمد مزنزة" ومساعده "عمار فاعوري".
وتكررت في الآونة الأخيرة جرائم القتل التي تطال الأطفال بمناطق سيطرة النظام، فقد شهدت قرية "الهيجانة" بريف دمشق جريمة قتل بحق تلميذة عمرها 12 سنة، في مدرستها بعد مشاجرة مع زميل لها، بالإضافة لجريمة قتل ارتكبها مجموعة من الطلاب بحق زميلهم داخل إحدى المدارس الثانوية في بلدة "الرحيبة" بالقلمون الشرقي.