بلدي نيوز - (عبدالقادر محمد)
يوسف شعبو، شاب في العقد الثالث من العمر، يبدع في حرفة تحويل مادة الخشب إلى تحف فنية تنبض بالحياة في معمله الصغير، بمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
يقول شعبو، إن حرفة صناعة التحف الخشبية تكاد تكون غير موجودة في سوريا، فهي تحتاج لفن وذوق وحب للحرفة، وهي عبارة عن إبداع تصاميم من مخيلتك تكتسبها عبر المحيط بك.
ويضيف شعبو في حديثه لبلدي نيوز، "أصنع أشياء كثيرة بواسطة استخدام الخشب مثل (السفن، والساعات، واللوحات، والمزهريات، والصمديات)، وأعشق حرفتي وأبدع فيها"، مشيرا إلى أن ما ينقصه هو القدرة على بيع القطع الفنية التي يقوم بإنتاجها خارج سوريا".
ويردف الحرفي شعبو، بالقول "أنا أطمح لتوسعة المصنع وتعليم هذه الحرفة لكل من رغب بتعلمها، حيث أن هذا النوع من الصناعة مرغوب ويحتاجه كل منزل، ومن الممكن أن يتسع المصنع الى مئة يد عاملة إذا أتيح لي تصدير القطع".
وعن الصعوبات التي تواجهه، قال "أجد صعوبة في تأمين القطع اللازمة للمصنع؛ فأنا احتاج لإكسسوار كثير ومحروف ولا يتوفر في اعزاز بل في تركيا فقط، ولا أستطيع الدخول اليها".
وقال إن "الكثير من أصحاب الحرف والصناعات لا يملكون القدرة على العمل، ولا يجدون أي دعم، وغالبية الدعم المقدم من قبل غرف التجارة والصناعة يذهب للتجار، وهذا يضر ويهدد الصناعة واليد العاملة، ولهذا يجب دعم الصناعيين لأنك بذلك تدعم اليد العاملة وهذا ينعكس بشكل إيجابي على الجميع".