بظروف مأساوية.. 40 عائلة تسكن "مضافة دير الزور" بريف حلب - It's Over 9000!

بظروف مأساوية.. 40 عائلة تسكن "مضافة دير الزور" بريف حلب

بلدي نيوز – (عمران الدوماني)
تُعاني أكثر من 40 عائلة نازحة من محافظة "دير الزور" ظروفاً إنسانية صعبة، وذلك بسبب اضطرارهم العيش في قبو مخصص ليكون مضافة، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتحوّلت "مضافة أهالي دير الزور" في المدينة، لملجأ يضم عشرات العائلات النازحة، في ظل انعدام توفر الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم.
وقال "أبو عبد الرحمن" المشرف على "مضافة أهل دير الزور"، لبلدي نيوز: "هذا القبو خُصص لاستضافة النازحين والمهجرين حتى يقومون بتأمين سكن لهم".
وأضاف "غلاء أُجرة المنازل التي وصلت إلى 100 دولار أي ما يقارب 50 ألف ليرة سورية، دفع الكثير من العائلات للسكن في المضافة، كخيار لا بديل عنه".
وتابع "أبو عبد الرحمن": "نحن مقبلون على فصل الشتاء، ولا يوجد وسائل تدفئة أو ملابس شتوية أو بطانيات تقي الأطفال والنساء وكبار السن من برد الشتاء القارس، وكما هو معروف أن الشمال السوري منطقة باردة جداً في الشتاء، ولا يوجد خيارات مطروحة لحل هذه المشكلة".
وأردف "المضافة عبارة عن قبو تحت الأرض لا يدخله الهواء ولا تدخله الشمس، وهو رطب جداً، ومن الممكن السكن فيه في الصيف، لكن في الشتاء البقاء فيه أشبه بعملية تعذيب".
وأشار إلى أن "هناك عدداً من المتبرعين وأصحاب الخير قدموا ما استطاعوا لمساعدة الناس في القبو، لكن هذه المساعدات لم تغطي حاجة أكثر من 42 عائلة".
وطالب "أبو عبد الرحمن" عبر منبر بلدي نيوز "الجهات والمنظمات المعنية أن تلتفت لحال هؤلاء النازحين، وتعمل على تأمين حياة كريمة لهم".
ويعاني الآلاف من المهجرين والنازحين في مختلف المناطق بريفي حلب وإدلب، من ظروف إنسانية صعبة، في ظل تقصير واضح لمساعدة النازحين والمهجرين من قبل جميع المؤسسات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية.

 

مقالات ذات صلة

وفد أممي يزور مدينة تادف بريف حلب

إصابة عنصرين من شرطة الباب شرق حلب إثر اشتباك مع مطلوبين

مصدر يكشف فحوى الاتصال الذي دار بين الشيخ "حكمت الهجري" والسيناتور الأمريكي "فرينش هيل"

ضحايا مدنيون بقصف مدفعي من "قسد" شرق حلب

تقرير: أقساط نقل المدارس تتجاوز 3 مليون ليرة سنويا والتكاليف تحكم اختيار التخصص الجامعي

شرطة الباب تعتقل خلية بتهمة التعامل مع "قسد"