بلدي نيوز - (خاص)
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، تخللها كلمات لمندوبي الدول المعنية بالشأن السوري، تطرقت للأوضاع في مخيم الركبان، بالإضافة لملفي إعادة الإعمار واللاجئين، والمساعي لتشكيل اللجنة الدستورية.
وقال نائب المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن؛ إن النظام يحاصر المدنيين ويمنع وصول المساعدات إلى الركبان، في وقت دعا مندوب الكويت النظام إلى التعاون مع الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين هناك، حيث أشار المندوب الفرنسي إلى وجود 50 ألف مدني يعيشون ظروفا سيئة في الركبان.
وفي السياق؛ أكد المبعوث الأمريكي أن السوريين يتخوفون من العودة إلى بلادهم، بسبب القانون 10، مشيراً إلى ضرورة الإسراع في تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقال المندوب الفرنسي: "ينبغي حشد الجهود لحماية المدنيين والعاملين بالمجال الإنساني والطبي، وأشار إلى أن ظروف العودة الآمنة للاجئين السوريين لم تتحقق بعد، وأن غياب الإعمار ليس ما يعيق عودة اللاجئين، بل تعثر العملية السياسية، معتبراً أن تشكيل اللجنة الدستورية خطوة أولى نحو عملية سياسية ذات مصداقية.
وأكد إعلان إسطنبول حول سوريا، أمس الأحد، الذي صدر في ختام قمة رباعية بين زعماء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، على دعم الحل السياسي في سوريا، ووقف إطلاق نار دائم في إدلب.
كما أكد القادة في إعلان إسطنبول، على سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا، والتزامهم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة في هذا الصدد، وأهمية تحقيق وقف إطلاق نار شامل في سوريا ومواصلة العمل معا ضد "الإرهاب".