بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام، أنه تم العثور على جثة الطفل محمد عدلة "13 عاماً " أمس السبت، مقتولا بطريقة وحشية مرمية على سطح البناء المجاور لمنزله في حي "سيف الدولة" بمدينة حلب، بعد ثلاثة أيام على اختفائه.
وذكرت صفحة "دمشق الآن" على فيسبوك، أن أهل الطفل المقتول أبلغوا عن اختفائه قبل ثلاثة إيام، بعد خروجه لشراء بعض الحاجيات، قبل أن يعثر عليه.
وتتكرر جرائم القتل التي تطال الأطفال في الفترة الأخيرة بمناطق سيطرة النظام، فقد شهدت قرية "الهيجانة" جريمة قتل بحق تلميذة عمرها 12 سنة، في مدرستها بعد مشاجرة مع زميل لها، بالإضافة لجريمة قتل ارتكبها مجموعة من الطلاب بحق زميلهم داخل إحدى المدارس الثانوية في بلدة "الرحيبة" بالقلمون الشرقي.
وأرجع الاستاذ "كمال الحافظ" أستاذ علم النفس، السبب في ارتفاع نسبة جرائم القتل في مناطق النظام إلى انتشار الفقر والجهل، فضلًا عن الاضطرابات العصبية لدى بعض المواطنين نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في سوريا.
وأضاف "الحافظ"، تسجّل معدلات الجريمة ارتفاعاً ملحوظاً في مناطق النظام، لكن اللافت أن تصل إلى صفوف اﻷطفال وتحصل في بعض المدارس، الأمر الذي يعد مؤشراً على الخلل الاجتماعي والنفسي العميق في بنية مجتمع الأسد.
يذكر أن معدل الجرائم أرتفع بشكل كبير هذا العام في مناطق النظام، وخاصة في دمشق وحلب.