بلدي نيوز- حلب (حسن العبيد)
وسّعت الميليشيات الإيرانية أماكن تواجدها في ريفي حلب الجنوبي والشرقي مؤخرا، حيث قامت بتحويل عدة أماكن في بلدة تلعرن جنوب شرق حلب إلى مقرات وثكنات عسكرية تابعة لها.
وقال "آزاد شعبو" قائد كتيبة آزادي في الجيش الوطني لبلدي نيوز إن "قوات الحرس الثوري الإيراني والميلشيات التابعة لها، قامت بتحويل صالة أفراح ومقر سابقا لحزب البعث، الذي يقع على طريق السفيرة - تلعرن غرب منطقة السبيل في بلدة تلعرن جنوب شرق حلب، إلى قاعدة عسكرية ومستودعات أسلحة".
وأضاف شعبو أن "تلك الميلشيات حولت أيضاً المباني المتواجدة في مفرق تل عابور في بلدة تلعرن إلى ثكنات عسكرية مزودة بعدة أجهزة متطورة، وذلك لحماية معامل الدفاع بالقرب بلدة السفيرة شرق حلب".
وأشار إلى أن "تلك الميلشيات عززت تواجدها في الكتيبة ٥٩٩ التي تقع شرق مطار النيرب العسكري شرق حلب، حيث يوجد منظومة صواريخ متطورة مضادة للطائرات وراجمات صواريخ، وذلك من أجل مراقبة وحماية مطاري النيرب العسكري ومطار كويرس شرق حلب".
وأكد أن "كامل المنطقة تحت سيطرة تلك الميلشيات ولا توجد أي سلطة لقوات النظام وأجهزة الأمن التابعة له".
ويعتبر ريفي حلب الجنوبي والشرقي من أكثر المناطق التي تتواجد فيها القواعد العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية، التي قامت باحتلال مناطق واسعة من الريفين بدعم جوي من الطيران الروسي منذ بداية التدخل الروسي في سوريا قبل ثلاثة أعوام.