بلدي نيوز- (مالك الحرك)
تتواصل حملات الاعتقالات بحق المدنيين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، من قبل قوات النظام من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة أخرى، وذلك بتهم مختلفة أبرزها الانتماء لتنظيم "داعش"، أو بذريعة التجنيد الإلزامي، وزادت عليها "زراعة أراضي أعلنت كمناطق عسكرية".
وبحسب شبكة "فرات بوست" المحلية؛ فإن قوات النظام والميليشيات الموالية له، شنت حملة اعتقالات واسعة، أمس الخميس، شملت عددا من المدنيين في بلدتي "العشارة والقورية" بريف دير الزور الشرقي، بالرغم من وجود اتفاق مصالحة.
وأضافت الشبكة إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، نفذت حملة مماثلة في بادية "غرانيج" شرق دير الزور، طالت بعض المزارعين جراء زراعة أراضيهم بدعوى أنها أعلنتها "منطقة عسكرية".
يذكر أن ميليشيات إيران وقوات النظام تتقاسم السيطرة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محافظة دير الزور، وشهدت حملات اعتقال في مناطق مختلفة بذرائع عديدة.