أكثر من 20 شهيداً بالقصف الروسي على حلب وريفها - It's Over 9000!

أكثر من 20 شهيداً بالقصف الروسي على حلب وريفها

بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة، يوم الأحد، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، إثر استهدافه مناطق متفرقة من مدينة حلب وأريافها، في وقت ضربت سلسلة من التفجيرات منطقة السيدة زينب في دمشق، خلّفت 90 قتيلاً وأكثر من مئة جريح، بالتزامن مع تفجيرات مماثلة بحي الزهراء الخاضع لسيطرة النظام وسط مدينة حمص، مخلفاً العشرات من القتلى والمصابين.
مراسل بلدي نيوز في ريف حلب أكد أن 12 مدنياً بينهم أطفال ونساء استشهدوا، وأصيب آخرون، جراء قصف جوي روسي طال قرية النعمان شمالي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وكان استشهد سبعة مدنيين، وأصيب أكثر من 50 آخرين، إثر غارات شنها الطيران الروسي على بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي.
كذلك استهدفت الغارات الروسية بلدة كفرناها، ما أدى لجرح أكثر من 15 مدنياً، بينهم عدد من الأطفال والنساء، كما طال القصف الروسي مدن وبلدات عندان وحيان وحريتان وبيانون، في الريف الشمالي من حلب، ومحيط بلدة خان طومان في الريف الجنوبي.
عسكرياً، اندلعت اشتباكات بين الثوار و"وحدات الحماية الكردية" على جبهة الأشرفية، تزامنت باستهداف الثوار بقذائف الهاون مواقعاً للوحدات الكردية في المنطقة، دون إحراز أي تقدم يذكر لأي من الطرفين.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، استهدف الثوار بقذائف المدفعية تجمعات قوات النظام في المصاصنة ومحردة بريف حماة الشمالي، أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر النظام.
في غضون ذلك، قصفت قوات النظام بالصواريخ من أماكن تمركزها في معسكر جورين، قرى السرمانية والقرقور والزيارة في ريف حماة.
إلى مدينة حمص، قتل أكثر من خمسين شخصاً، وجرح أكثر من مئة آخرين، بتفجيرين استهدفا حي الزهراء الخاضع لسيطرة النظام وسط مدينة حمص.
وبحسب وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، فإن التفجير الأول كان ناتج عن انفجار سيارة مركونة على جانب الطريق في شارع الستين عند مدخل الحي، ليتبعه انفجار آخر (مفخخة) قرب تقاطع إشارة الزهراء وسط الحي.
من جهة ثانية، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرية تير معلة، إضافة لقصف قوات النظام بالمدفعية مدينة تلبيسة وقرية الغنطو.
بالذهاب إلى الساحل السوري، فقد لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، إثر استهداف الثوار بصاروخين من نوع "تاو" سيارتين "بيك أب" لقوات النظام في قرية كنسبا بريف اللاذقية.
في سياق مواز، دمر الثوار بقذائف الدبابة مدفع 57 ودبابة لقوات النظام في قرية عين قنطرة، إضافة لتدميرهم "بيك أب" محمل بعناصر من النظام في قرية مرج الزاوية.
إلى ذلك، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام تجاه قريتي أرض الوطى والحدادة في جبل الأكراد، تحت غطاء مدفعي وصاروخي عنيف، وتغطية جوية من الطيران الروسي، وتمكنوا من قتل أكثر من 5 عناصر من النظام، وإصابة آخرين، وفقاً لمصادر ميدانية.
في سياقٍ آخر، سقط صاروخ "أرض – أرض" مجهول المصدر في منطقة صنبور جبلة قرب المعسكرات الروسية، دون توفر معلومات عن حجم الخسائر.
في ريف العاصمة دمشق، لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، إثر استهداف الثوار دشمة لقوات النظام بجبهة بالا في الغوطة الشرقية، في حين استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة المرج.
وفي الريف الغربي، قصفت مروحيات النظام بعدد من البراميل المتفجرة مدينة داريا، بينما قصفت قوات النظام بقذائف جهنم وصواريخ الـ "أرض – أرض" جبهة الجمعيات على الجبهة الجنوبية للمدينة، وسط اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محاولة جديدة من قبل الأخيرة لاقتحام المدينة.
في غضون ذلك، استهدف الثوار من "لواء شهداء الإسلام" دبابة لقوات النظام على الجبهة الجنوبية الغربية من مدينة داريا.
وفي مدينة دمشق، لقي 90 شخصاً حتفهم، وأصيب أكثر من 100 أخرين، جراء سلسلة من التفجيرات ضربت منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي علما والصورة في ريف درعا، إضافة لقصف قوات النظام براجمات الصواريخ عدة مناطق في أحياء درعا البلد المحررة.
وفي السويداء، شن طيران الاحتلال الروسي عدة غارات على تل الأشيهب في بادية السويداء، تزامن ذلك مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على قرية القصر.

مقالات ذات صلة

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

حمص.. عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في تدمر