بلدي نيوز- حماة (أحمد العلي)
زادت وتيرة الاعتقالات في الآونة الأخيرة وحملات التجنيد في محافظة حماة، حيث يعمل من خلالها النظام لترميم بقايا جيشه المتهالك، في وقت غادرها آلاف المدنيين هربا منه تجنبا للانخراط في قتل السوريين.
وبالرغم من اتفاق "خفض التصعيد"، والجهود السياسية التي تشهدها الساحة لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا، لا يزال شباب حماة يعيشون كابوس الاعتقال الذي تشهده المحافظة بشكل يومي.
وفي الصدد؛ قال مصدر خاص لبلدي نيوز: "إن قوات النظام اعتقلت منذ يومين ستة أشخاص في مدينة حماة، بهدف سوقهم للخدمة الاحتياطية، وزجهم في المعارك الدائرة في المناطق الساخنة".
وأوضح المصدر، أن اعتقال الشبان جاء من قبل الحواجز التابعة لقوات النظام المنتشرة في أحياء (طريق حلب والقصور والأربعين)، وتتراوح أعمارهم ما بين 35 و40 سنة.
ولفت المصدر على أن قوات "الأمن الجنائي" داهمت قرية "التلول الحمر" في منطقة السطحيات بريف حماة الجنوبي، وذلك بحثا عن الشباب الذي خضعوا لتسوية أوضاعهم مؤخرا، عقب ادعاء أهالي قتلى النظام في معارك سابقة عليهم.