بلدي نيوز
متاجر التطبيقات مثل جوجل بلاي وآب ستور مليئة بالتطبيقات المزيفة، أو التطبيقات ذات الأسماء الرنّانة التي تبدو للوهلة الأولى للمستخدم أنه بحاجةٍ لها، وبعض هذه التطبيقات تكون سبباً في بطئ أداء الجهاز وانخفاض عمر البطاريّة. فيما يلي بعض التطبيقات المشهورة التي يجب عليكم التّخلص منها حالاً:
1- تطبيقات تدّعي حفظ البطارية أو شحن الأجهزة بشكل سريع. مثل تطبيق DU Battery Saver – Battery Charger:
غالباً ما تعد مثل هذه التطبيقات بتقديم حل سحري لمشاكل عمر البطارية وبطء عملية الشحن ولكن أغلبها عبارة عن ماكينات إعلانية كبيرة هدفها تتبع نشاط المستخدمين وبثّ الإعلانات المخصصّة لهم بناءً على المعلومات التي جمعت من دون علمهم.
2- تطبيق Clean Master, تطبيق CLEAN it ومعظم تطبيقات التنظيف:
تعد تطبيقات التنظيف بتنظيف هواتفكم لتعزيز الأداء. على الرغم من صحّةِ أنّ التطبيقات التي يتم حذفها من جهازك تترك بعض البيانات المخزنة مؤقتًا في بعض الأحيان ، إلا أنه ليس من الضروري تنزيل تطبيق مخصّص لحذف هذه البيانات. ما عليك سوى الانتقال إلى الإعدادات> سعة التخزين> والنقر على البيانات المخزّنة مؤقتًا Cached data ومن ثم الضغط على مسح.
كما يمكنكم أيضاً محو ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيقات الفردية من خلال الانتقال إلى الإعدادات ثم التطبيقات ثم النقر على أحد التطبيقات، ومن ثم النقر على Clear Cache.
3- التطبيقات التي تدّعي حفظ ذاكرة الوصول العشوائي RAM:
تكمن الفكرة وراء التطبيقات التي تدعي أنها تحفظ ذاكرة الوصول العشوائي RAM في إغلاق التطبيقات التي تعمل بالخلفية. لسوء الحظ، هذا يؤدي إلى تفاقم المشكلة. حيث أنه يجب إعادة تشغيل بعض التطبيقات الهامة التي تعمل في الخلفية بعد إغلاقها. حيث يتم استخدام الذاكرة والبطارية لإعادة تشغيل التطبيقات، ويمكن أن يؤدي هذا الإغلاق المستمر وإعادة تشغيل التطبيقات إلى بطئ أداء الهاتف. لذا ، فإن تطبيقات حفظ الذاكرة هذه لا معنى لها. علاوة على ذلك ، يعمل نظام تشغيل أندرويد Android على إدارة استخدام ذاكرة الوصول العشوائي تلقائيًا ويعرف متى يتم تشغيل تطبيق ومتى يتم إغلاقه، لذلك لا داعِ من تطبيقات الطرف الثالث. من بعض هذه التطبيقات المشهورة :
Memory Booster – RAM Optimizer, RAM Master, RAM Cleanup, RAM Booster eXtreme Speed Free
4- متصفحات UC Browser, Dolphin Browser:
تُعرف هذه التطبيقات بأنها تقوم بتتبّع نشاط المستخدمين (حتى في وضع التصفح الخفي Incognito mode) وما يقوموا بالبحث عنه، وإرسال هذه المعلومات الى شركات تحليل البيانات في الهند والصين مثل شركتا Umeng AMAP التابعتين لشركة علي بابا Alibaba.
5- تطبيق المصباح اليدوي "الفلاش":
تطبيقات المصابيح اليديويّة مثل Brightest Flashlight-Multi LED هو تطبيق شائع جدًا يسأل عن الكثير من الأذونات. بدلاً من طلب الإذن بالكاميرا الخاصة بهاتفك فقط، فإنه يطلب الإذن بأشياء مثل الهوية، وجهات الاتصال، والموقع الجغرافي، والصور، ومعلومات ال WiFi وغيرها.
6- تطبيق ES File Explorer لتصفّح ملفات الهاتف:
النسخة المجانية منه مليئة بالإعلانات التي تستغل معظم الشاشة و الشعارات التي لا يمكن تعطيلها. كما تم تداول بعض المعلومات سابقاً (لا نعلم مدى صحتها) أن الشركة المالكة لهذا التطبيق على علاقة وطيدة بالحكومة الصينية وتقوم بالتجسس لصالحها.
7- تطبيقات يتم نشرها برعاية الأنظمة المستبدة:
يجب دوماً عدم تنزيل أي تطبيقات من المتاجر الالكترونية المثيرة للريبة التي يتم نشرها تحت اشراف الحكومات المستبدة حيث أنها في أغلب الأوقات تكون عبارة عم برامج يتم تنزيلها على أجهزتنا ليتم جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات و غالباً ما يتم تقديم مغرياتٍ من قبل شركات الاتصالات لم يقوم المستخدمون بتنزيل هذه التطبيقات مثلاً منح دقائق اتصال مجانية او باقات انترنت عند تنزيل هذا التطبيق. من هذه التطبيقات تطبيق أقرب إليك Akrab Elik المطوّر من قبل شركة سيرياتيل المرتبطة بالنظام. ومتجر سيرياستور للتطبيقات يعد مثالاً عن المتاجر المثيرة للريبة التي لايُيعرف من يقف ورائها
قبل تنصيب أي تطبيق على الهاتف الذكي
قبل تنصيب اي تطبيق تأكدوا مما يلي:
حملوا التطبيقات من متاجر التطبيقات الموثوقة مثل Google Play Store. لا تقوموا بتحميل التطبيقات من متاجر أو مواقع مشبوهة أو دون معرفة مصدرها.
تأكدوا من هوية ومصداقية المطّور وابحثوا بجانب اسم المطّور عن علامة زرقاء تعطى للمطورين الموثوقين على المتجر. لا تقم بتحميل التطبيقات التي لا تظهر العلامة الزرقاء بجانب اسم مطورها. وأيضا لا تقم بتنصيب التطبيقات غير المعروفة.
اقرأوا المراجعات جيداً لتعرفوا أكثر عن التطبيق، حاولوا البحث عن المراجعات التي تتناول موضوعي الخصوصية والأمان. لا تقوموا بتحميل وبتنصيب التطبيقات ذات المراجعات السلبية فيما يتعلق بالخصوصية والأمان.
راجعوا الأذونات التي يطلبها التطبيق جيداً. ولا تقوموا بتنصيب أي تطبيق يتطلب أذونات أكثر مما يحتاج لإنجاز عمله، أو الذي يطلب أذونات قد تشكل مصدرا للخطورة على خصوصيتكم وأمانكم. راجع المقالة في قسم “اقرأ أيضاً” للمزيد حول الأذونات على نظام التشغيل أندرويد والمخاطر المرتبطة بها.
المصدر: موقع سلامتك