جرحى مدنيون في مواجهات بين فصائل المعارضة والنظام شمالا وقتلى من مليشيا "حزب الله" شرقا - It's Over 9000!

جرحى مدنيون في مواجهات بين فصائل المعارضة والنظام شمالا وقتلى من مليشيا "حزب الله" شرقا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
دارت مواجهات اليوم الاثنين، بين فصائل المعارضة وقوات النظام بريف حلب الشرقي، كما أسفر قصف النظام عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، من جهة ثانية قتل قياديان من ميليشيا "حزب الله" بانفجار استهدف سيارتهما في البادية السورية.
ففي حلب شمالا؛ أصيب أربعة مدنيين بجروح، اليوم الاثنين، في مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، جرّاء قصفٍ بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام.
من جهة ثانية؛ أفادت مصادر إخبارية محلية، إن قوات النظام شنت حملة اعتقالات واسعة خلال اليومين الماضيين، في مدينة حلب طالت الشبان بحجة التخلف عن الخدمة الإلزامية.
وبحسب المصادر؛ فإن الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد هي من نفذت الحملة، والتي استهدفت حيّي "السبيل والسريان" وسط مدينة حلب، حيث اعتقلت تسعة أشخاص بينهم رجل مسّن.
بالانتقال إلى حماة، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون الأراضي الزراعية بمدينة "اللطامنة"، واقتصرت الأضرار على المادية.
إلى ذلك؛ قتل أربعة من المتطوعين في ميليشيات "حزب الله والجبهة الشعبية الفلسطينية"، جراء انفجار لغم في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي يوم الجمعة الماضي، وأعلن عن مقتلهم اليوم الاثنين.
وفي السياق؛ لقي قياديان من ميليشيات "حزب الله" اللبناني مصرعهما، اليوم الاثنين، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في البادية السورية، شرق البلاد.
وأفادت مصادر إخبارية محلية؛ إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لمليشيا "حزب الله" اللبناني، ما أسفر عن مقتل كل من القيادي "محمد سعيد سعيد" الذي ينحدر من بلدة "القصيبة" القريبة من منطقة "النبطية" في لبنان، والقيادي الآخر "محمد زيدان" من بلدة "جبشيت" غرب النبطية اللبنانية.
ونشرت حسابات موالية لميليشيا "حزب الله" صورة للآلية التي كانت تقل القتلى بعد تعرضها للتفجير، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى تتعلق بمقتلهما.
جنوبا في دمشق وريفها؛ شنَّ "الأمن السياسي" التابع لنظام الأسد، حملة اعتقالات بحق النساء العائدات من الشمال السوري في مدينة "قدسيا" بريف العاصمة دمشق.
وفي القنيطرة؛ قال ناشطون إن عناصر من المخابرات الجوية التابعة للنظام اعتقلت، يوم الجمعة الماضي، اسماعيل الظاهر المدير السابق لمخيم الكرامة الواقع بالقرب من الحدود السورية مع الجولان المحتل، دون توضيح أسباب الاعتقال.
في درعا؛ أزالت قوات النظام عدداً من الحواجز المنتشرة على الأوتوستراد الدولي دمشق - عمان، وأبقت على حاجز "منكت الحطب"، وذلك بعد أسبوع على افتتاح معبر "نصيب" مع الأردن.
إلى المنطقة الشرقية؛ قال مراسل بلدي نيوز في مدينة الرقة؛ إن فريق الإستجابة الأولي التابع لما يسمى مجلس الرقة المدني، انتشل صباح اليوم الاثنين، عدة جثث لأشخاص في حي "الثكنة" وسط مدينة الرقة.
وفي سياق آخر؛ أجبر حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" 50 عائلة وجميعها من ريفي "حماة وحمص" الشرقي، على الرحيل من مناطق سيطرته إلى ريف حلب الشمالي بعد أن خيرهم بين مناطق سيطرة قوات النظام أو مناطق الجيش "السوري الحر" شمال حلب.
وبحسب مراسلنا فإن قوات "قسد" تقوم بطرد النازحين بحجة عدم وجود كفيل، وتتهم بعضهم بتهريب السلاح أو الإتجار بالمخدرات أو تعاطيها.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

//