بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تعرضت مناطق واسعة من محافظة دمشق للغمر بالسيول التي شكلتها الأمطار، حيث أسفرت عن وفيات، كما انهار "سد الضمير" وغمر عشرات المعامل والمستودعات في مدينة عدرا الصناعية، هذا وشهدت مدينة إدلب انفجار سيارة مفخخة خلف ضحايا في صفوف المدنيين.
ففي حلب شمالاً، تمكنت "الجبهة الوطنية للتحرير" من تفكيك لغم زرعه مجهولون بالقرب من مدرسة بريف حلب الغربي، اليوم الأحد.
وقال مراسل بلدي نيوز بحلب؛ إن فريق الألغام تمكن من تفكيك لغم أرضي زرعه مجهولون في حقيبة أطفال بجانب إحدى المدارس في قرية السحارة غرب حلب.
وأضاف مراسلنا أن لغماً أرضيا انفجر بالقرب من مقر القائد العسكرية في اللواء 51 "حسام حافظ" بمحيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي مما أدى إلى إصابة عنصرين إصابات خفيفة.
وأشار مراسلنا إلى أن لغما آخر انفجر بالقرب من قائد مجموعة من لواء 51 "عبد السلام حافظ"، مما أدى إلى إصابة 3 عناصر آخرين.
إلى ذلك؛ وزار وفد من التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مدينة منبج بريف حلب الشرقي، صباح اليوم الأحد.
وفي إدلب، استشهد ثلاثة مدنيين على الأقل وجرح آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة بمدينة إدلب، اليوم الأحد.
وفي حماة؛ تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تسلل قوات النظام إلى نقاط فصائلها في قرية "خربة الناقوس" ومنطقة "المشاريع" في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، مساء اليوم الأحد.
جنوباً في دمشق وريفها، قضت طفلتان، مساء أمس السبت، جراء السيول الجارفة التي تسببت بأضرار واسعة بمنازل المدنيين في قرية "دير مقرن"، بمنطقة وادي بردى بريف دمشق، كما انهار "سد الضمير" بريف دمشق، أمس السبت، جراء هطول الأمطار الغزيرة وعدم قدرته على تحمل الضغط، نتيجة لسوء بنائه الهندسي، حيث تسبب بجرف عشرات المعامل والمصانع والمستودعات في مدينة "عدرا الصناعية"، ما تسبب بخسائر تقدر بالملايين.
وشنت الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد، حملة اعتقالات واسعة استهدفت الشبان في الغوطة الغربية بريف دمشق، بهدف سوقهم إلى الخدمة العسكرية بقوات النظام.
وفي درعا، اعتقلت قوات النظام المدير السابق لمخيم الكرامة بريف القنيطرة.
وفي المنطقة الشرقية، قُتِل قياديان بارزان وعنصران في صفوف تنظيم "داعش"، أمس السبت، جرّاء المواجهات وقصف جوّي لطائرات التحالف الدولي على ريف دير الزور الشرقي، وبحسب مصادر إخبارية محلية؛ فإن القتلى هم "هارتا دها" والملقب "أبو روميسة البريطاني"، و "ناصر أحمد مثنى" والملقب "أبو المثنى اليمني" جرّاء غارات جويّة للمقاتلات الحربية التابعة للتحالف الدولي على بلدة السوسة.