بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أصدرت وزارة المالية التابعة لنظام الأسد، قراراً يقضي بالحجز على أملاك مدنيين بتهمة "الإرهاب" رغم اتفاق المصالحات، في حادثة تعتبر الأولى من نوعها جنوب سوريا.
وأصدر نظام الأسد قائمة بأسماء 13 شخصا، غالبيتهم من أبناء مدينة درعا، وجهت لهم تهم بـ "الإرهاب"، وأمر بالحجز على أموالهم المنقولة وغير المنقولة، ومن أبرز الأسماء؛ الطبيب "عيسى عجاج" مدير المستشفى الميداني سابقاً في درعا، وعناصر في الجيش الحر.
يذكر أن هذا القرار يعتبر الأول من نوعه في محافظة درعا، والذي يقضي بالحجز على أموال الأشخاص رغم توقيع اتفاق مصالحة وتسوية وضع، بعد صدور قرارات سابقة من نظام الأسد بمصادر ممتلكات المهجرين في عموم المناطق التي استعاد السيطرة عليها.
وتمكنت قوات النظام مدعومةً من روسيا والميليشيات الطائفية من السيطرة على كامل الجنوب السوري، نهاية شهر تموز الماضي، بعد حملة عسكرية عنيفة انتهت بالتوقيع على اتفاقيات تسوية ومصالحات وعودة نظام الأسد إلى بلدات الجنوب.