بلدي نيوز - (مالك الشامي)
نكثت قوات النظام كعادتها وعودها التي قطعتها لحليفها الذي ساعدها بالسيطرة على الغوطة الشرقية بريف دمشق، "بسام ضفدع"، وشنت حملة دهم لسوق شبان مدينة كفربطنا إلى الخدمة الإلزامية بعد وعود "ضفدع" لهم بأن يصبحوا ميليشيات دفاع وطني داخل مدينتهم.
وأفاد مصدر خاص من داخل الغوطة الشرقية لبلدي نيوز -فضل عدم ذكر أسمه خشية الملاحقة الأمنية- أن قوات النظام ساقت عدداً من أبناء مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، التي ينحدر منها "بسام ضفدع" إلى الخدمة الإلزامية، بعد أن غرر بهم للانشقاق عن صفوف الفصائل من أجل البقاء في مدينتهم عبر تسوية أوضاعهم وتحويلهم إلى ميليشيات دفاع وطني لحماية المدينة بدل سوقهم للقتال على جبهات مختلفة من سوريا لصالح الأسد.
وأضاف المصدر، أن قوات النظام وكعادتها ومنذ اليوم الأول لسيطرتها على الغوطة الشرقية، اعتقلت العشرات من الشبان المطلوبين، ثم أمهلت جميع الشبان 6 أشهر لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية أو الاحتياط في قوات النظام تحت حجة "من خان لمرة يخون مرات ولستم قادرين على حماية أنفسكم لتحموا مدينتكم".
وكان "بسام ضفدع" أحد مشايخ مدينة كفربطنا، قاد عدداً من مقاتلي الفصائل من أجل المصالحة مع النظام وساهم بتسليم الغوطة الشرقية له، مقابل أن لا يتم سوقهم خارج الغوطة للخدمة الإلزامية أو الاحتياط، كما وكان أكد لعناصره بأن الخدمة ستكون محصورة ضمن مدنهم عبر انضمامهم لميليشيا الدفاع الوطني، بضمانة الروس والنظام.