مصير الأسد فيها مجهول.. أربعة بنود في مبادرة إيرانية "معدلة" - It's Over 9000!

مصير الأسد فيها مجهول.. أربعة بنود في مبادرة إيرانية "معدلة"

أعربت مصادر خليجية مطلعة عن ارتياحها لأجواء اللقاء الثلاثي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير، على صعيد الملف السوري، والذي انعكس في "حركة مكوكية في إيران" بحسب العربي الجديد. 
فبعد ساعات من انتهاء لقاءات الدوحة مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، توجّه المبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط "ميخائيل بوغدانوف" إلى العاصمة الإيرانية أمس الثلاثاء، ليلتقي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية "حسين أمير عبد اللهيان".
من جانبه دعا وزير الخارجية القطري خالد العطية، إلى "حوار جاد" لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة. 
وقال العطية في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" الثلاثاء: "يجب أن يكون لدينا حوار جاد مع جيراننا الإيرانيين، وأن نطرح مخاوف الطرفين، ونحلها معاً، فإيران جارتنا في المنطقة ويتعيّن علينا العيش معاً". 
وأشار العطية إلى أنه لا تزال هناك بعض أوجه الاختلاف مع إيران، وهو ما يعزز الحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لبناء الثقة بين الطرفين، بما في ذلك "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وتمنّى وزير الخارجية القطري "أن تنظر إيران إلى سورية من خلال الشعب السوري لا عبر نظام وحشي"، مؤكداً أن "كل هذه الشائعات التي تروّج بأن قطر تدافع عن المتشددين أو تدعم المتطرفين في سورية لا أساس لها من الصحة". 
وفي إطار تلميح إلى احتمال حصول تغييرات جذرية قد تطاول سورية مثلاً، قال العطية إن "هناك فرصة حالياً للعمل مع إيران بشأن قضايا أخرى" غير الاتفاق النووي.
وأما عن التحركات التي تشهدها إيران، فإن وصول بوغدانوف إلى طهران في اليوم التالي لاجتماعات الدوحة، أعطى لقاءاته التي جرت خلف أبواب مغلقة، أهمية كبيرة. 
وكان "عبد اللهيان" قد أعلن بعد اجتماعه مع "بوغدانوف"، لوكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، أنه بحث والمسؤول الروسي موضوع المبادرة إزاء ما يجري في سورية، وهي المبادرة التي قدّمتها طهران للأمم المتحدة في وقت سابق وتتضمّن أربعة بنود، إذ تنصّ على "وقف إطلاق النار في سورية من قِبل كل الأطراف، وفرض سيطرة ورقابة على الحدود لمنع مرور ودخول أي مسلحين أو أي دعم للتنظيمات في الداخل، فضلاً عن فتح الممرات لعبور المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية للمدنيين في المناطق المنكوبة، أما بندها الأخير فينصّ على تشكيل طاولة حوار سوري ــ سوري تُشكّل بعدها مباشرة حكومة وحدة وطنية".
ولم يتطرق أي من الأطراف الدولية الأمريكية والإيرانية والخليجية عن مصير الأسد ضمن المبادرة الإيرانية، "ما يجعلها حديث في السياسة لن يؤتي ثماره في المستقبل"، بحسب مراقبين.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//