بلدي نيوز - ريف دمشق (زين كيالي)
توج "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" مسيرته الثورية المتسمة بعشرات العمليات والإنجازات العسكرية التي تشهد لها الساحة السورية باندماجه كلياً تحت لواء "فيلق الرحمن" ثاني أكبر تشكيل عسكري في الغوطة الشرقية من دمشق.
الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، مرّ خلال سنوات الثورة بتطورات هامة وإنجازات منها الصمود الأسطوري للجيش السوري الحر في مدينتي داريا ومعضمية الشام أمام أعتى أنواع الأسلحة التي استخدمها النظام ومن خلفه روسيا وحزب الله اللبناني طيلة السنوات السابقة.
كما كان للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام باع كبير ومشهود في صموده أمام آلة القتل الروسية في حي جوبر الدمشقي، والذي تعرض لأعنف الغارات الجوية ولكن الاتحاد الإسلامي وبقية التشكيلات منعوا قوات النظام من اقتحامه عشرات المرات.
وتشمل نشاطات الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام تصديه لقوات النظام وجيش التحرير الفلسطيني في جنوبي دمشق، وتكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما قاتل الاتحاد تنظيم "الدولة" في جنوب دمشق.
نشاطات الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام كانت ملامسها واضحة في دمشق من خلال عملياته النوعية باستهداف باصات نقل شبيحة الأسد "اللبوات" وقتل العشرات منهم، بعد اختراقهم الأطواق الأمنية لقوات النظام.
وتوج الاتحاد مسيرته الثورية على المستوى العسكري باندماجه وانصهاره بكل مؤسسته تحت راية فيلق الرحمن العامل في ريف دمشق.