بلدي نيوز
تراجعت المحكمة العليا في بريطانيا، عن اعتراضها على عقوبة إعدام مواطنين بريطانيين معتقلين في الولايات المتحدة، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش".
وكشفت المحكمة العليا عن هذه المعلومات في إطار اعتراض والدة أحد البريطانييْن الموقوفين، ويُدعى الشفيع الشيخ، أمام المحكمة، على قانونية التعاون بين وزارة الداخلية البريطانية والمدعي العام الأمريكي.
وينتمي الشيخ المولود في بريطانيا، إلى مجموعة تعرف باسم "بيتلز" (خنافس) في تنظيم "داعش"، مؤلفة من أربعة بريطانيين اشتهروا بقطع رؤوس المختطفين الأجانب في سوريا، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
يذكر أن الشافعي الشيخ، وأليكساندا كوتي، ألقي القبض عليهما لمساهمتهما في أسر وتعذيب وقطع رأس ما يقرب من 27 رهينة، من بينهم صحفيين أمريكيين وعمال إغاثة بريطانيين، ظهروا تحت مسمى "فرقة البيتلز".
وألقي القبض على الشافعي الشيخ وألكسندا كوتي في أوائل كانون الثاني الماضي في شرق سوريا، وقررت الحكومة البريطانية حينها تجريدهما من جنسيتهما البريطانية.
وكان كوتي والشيخ جزءاً من عصابة قطع الرأس، التي تضم الجهادي جون محمد أموازي، الذي كان قتل في غارة جوية في عام 2015 في سوريا، وعلى الرغم من اعترافهما بالانتماء لتنظيم "داعش"، إلا أنهما لم يعترفوا بالانتماء إلى عصابة "البيتلز" أو أنهما شاركا في أي من عمليات الخطف أو القتل.
ويُعتقد أنّ مجموعة "بيتلز" قد نفّذت نحو 27 عملية من هذا النوع لمواطنين من بريطانيا والولايات المتحدة، في المناطق التي احتلها داعش، ومن بينهم: عاملا الإغاثة ألان هيننغ وديفيد هينز، إضافة إلى الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.
المصدر: موقع الآن