وقفة احتجاجية أمام النقطة التركية بريف إدلب الشرقي - It's Over 9000!

وقفة احتجاجية أمام النقطة التركية بريف إدلب الشرقي

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نظّم أهالي قرى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وقفة احتجاجية، اليوم الإحد، في منطقة الصرمان جنوب إدلب، أمام نقطة المراقبة التركية تطالب الحكومة التركية بالضغط على الحكومة الروسية وقوات النظام لتطبيق مقررات مؤتمر "أستانة".
يقول الناشط الإعلامي "جابر أبو محمد" من أبناء بلدة سنجار بريف إدلب الجنوبي الشرقي لبلدي نيوز: "منذ تسعة أشهر، شنت قوات النظام حملة عسكرية بريّة بمساندة سلاح الجو الروسي، استولت من خلالها قوات النظام على مناطق واسعة امتدت من ريف حماة الشمالي إلى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي".

وتابع: "جاء بعد ذلك عدّة جلسات لمؤتمري "أستانة وسوتشي"، كان من ضمن مقرراتها انسحاب قوات النظام من القرى الواقعة غرب سكة الحجاز إلى شرقها، حيث تسيطر قوات النظام على ما يقارب 8 كم غرب سكة الحجاز، وكان من المفترض بحسب مخرجات استانة أن تنسحب قوات النظام من هذه المنطقة، إلّا أنها لم تنفذ أو تُطبق هذا الإتفاق حتى الآن".

ولفت إلى أن هذه المنطقة تأخذ طابع العشائري، فمعظم سكانها من أبناء العشائر كــ "عشيرة الحديدين وعشائر الموالي والبو شعبان وعدة عشائر أخرى"، مشيراً إلى أن أبناء المنطقة نظّموا عدّة وقفات احتجاجية منها في (تل الطوقان وتل الصرمان) حيث كانت جميع هذه الوقفات الاحتجاجية قرب نقاط المراقبة التركية.

وأشار إلى "أن الأهالي الذين شاركوا في هذه الوقفات الاحتجاجية طالبوا الحكومة التركية أن تضغط على الروس ونظام الأسد بالإسراع في تطبيق وتنفيذ مقررات مؤتمر "أستانة"، وهي انسحاب أو انتقال قوات النظام من القرى التي سيطر عليها غرب سكة الحجاز إلى شرقها كمرحلة أولى، حتى يتمكن سكان المنطقة من العودة اليها، كما رفعوا لافتات وعبارات ترفض العودة إلى المنطقة بوجود نظام الأسد وروسيا، وأكّدوا على حقهم بالعودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم".

مقالات ذات صلة

احتجاجات على قطع "الإدارة الذاتية" الكهرباء عن قرية بالقامشلي

سائقو الشاحنات في إعزاز ينفذون وقفة احتجاجية (صور)

رافعين علم الثورة.. المئات يشاركون في وقفة احتجاجية بريف درعا

وقفة احتجاجية لبائعي المحروقات في مدينة إدلب

هل تستجيب "الإدارة الذاتية" للضغوطات الشعبية وتتراجع عن رفع أسعار المحروقات؟

وقفة احتجاجية ضد رفع سعر المازوت في عامودا

//