بلدي نيوز
عبر السيناتور الروسي فرانتز كلينتسيفيتش، عضو لجنة الدفاع والأمن في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، عبر موقع "فيسبوك" عن استيائه من تصريحات وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي الذي زعم أن منظومات صواريخ "إس-300" المضادة للطيران التي قامت روسيا بتوريدها لنظام الأسد، لن تجدي نفعا في مواجهة مقاتلات "إف-35" الأمريكية الموجودة في حوزة القوات الجوية الإسرائيلية.
ونبه السيناتور الروسي إلى أن مزاعم من هذا القبيل لا يدحضها إلا الممارسة العملية غير المرجوة، مؤكدا تمسك روسيا بقرار تجهيز دفاعات النظام الجوية بمنظومات "إس-300"، وهو قرار لا رجعة فيه.
وقال السيناتور الروسي عبر موقع "فيسبوك" إن "إسرائيل تلعب بالنار"… بيد أن "مَن يظن أنه يمكن لروسيا أن تتراجع فهو مخطئ".
وأشار السيناتور إلى أن إمكانيات منظومة "إس-300" لا يمكن التشكيك فيها، وأضاف أن "إس300 قادرة على إنجاز عملها بشكل كامل".
وكان قلل مسؤول إسرائيلي، الأسبوع، من التحديث الروسي للدفاعات نظام الأسد الجوية، قائلا إن طائرات الشبح المقاتلة الإسرائيلية قادرة على التغلب على نظام إس-300 الصاروخي، الذي حصل عليه النظام ومن الممكن تدميره على الأرض.
وردا على سؤال في مقابلة حول هل امتلاك نظام الأسد للنظام الصاروخي إس-300 من شأنه تقييد طائرات الجيش الإسرائيلي، قال تساحي هنجبي وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي "لا، على الإطلاق".
وفي إشارة إلى طائرات إف-35 المقاتلة التي تسلمتها إسرائيل من الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، قال هنجبي "تعرف أن لدينا طائرات شبح مقاتلة، أفضل الطائرات في العالم. هذه البطاريات ليست قادرة حتى على اكتشافها".
وتقول إسرائيل إن غاراتها الجوية على سوريا ضرورية لمنع عمليات الانتشار، ونقل الأسلحة التي تقوم بها إيران أو ميليشيا حزب الله اللبناني، الحليفين لنظام الأسد.
وأعلنت إسرائيل في الرابع من أيلول، إنها نفذت أكثر من 200 غارة جوية في سوريا في العامين الماضيين، بمعدل متوسط مرتين في الأسبوع، وكانت روسيا تغض الطرف عن هذه الغارات إلى حد كبير. ولم ترد أي تقارير عن أي غارات منذ سقوط الطائرة الروسية يوم 17 أيلول فوق سواحل سوريا بنيران الدفاع الجوية لنظام الأسد، وقد حملت روسيا مسؤولية خطأ النظام لإسرائيل التي كان طيرانها يقصف مواقع في سوريا حينها.
المصدر: سبوتنيك+ بلدي نيوز