بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
أفادت مصادر محلية، إن قوات سورية الديمقراطية "قسد"، عمدت مؤخرا إلى حفر خنادق ورفع سواتر ترابية حول مدينة منبج، بالرغم من الاتفاق التركي الأمريكي حول المدنية.
وحول ذلك قال الناشط الإعلامي "عبد الباسط الحسن" لبلدي نيوز: "إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تعمل على حفر الخنادق حول مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وتحضر لمعركة للدفاع عن المدينة، وذلك بعد اتفاق كل من تركيا وأمريكا حول خروجهم وتشكيل مجلس محلي متوافق عليه".
وأضاف، "قسد" تقوم بحفر الخنادق وتعمل على التحصينات حول منطقة منبج خصوصاً بالقرب من مناطق درع الفرات، منذ بداية سيطرتها على المنطقة، أي منذ سنة ونصف تقريباً، وهي تعوّل على وجود أمريكا في المنطقة، وبالنسبة للجهة صاحبة القرار في الأمور العسكرية والأمنية والخدمية في المنطقة، هي قيادات كردية قادمة من جبال قنديل، أمّا القيادات العربية في الميلشيات هي مجرد واجهة لا أكثر".
وفي السياق، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر خاصة؛ إن "قسد" أقدمت على حفر ونصب متاريس تمتد على طول 29.3 كم، وتتقدم الحفر سواتر ترابية ذات ارتفاعات مختلفة، لاستخدامها في حال نشوب الحرب.
وأوضحت المصادر أن انتشار الحفر والمتاريس على محيط المدينة، جعل الدخول والخروج يتم عبر مسارات محددة فقط، مؤكدة أن "قسد" تواصل تعزيز قواتها في المدينة.
وفي يونيو / حزيران الماضي، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج السورية، تضمن اخراج قسد منها ، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة. وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج "الوحدات الكردية" منها.