بلدي نيوز
أكّد البيت الأبيض في الاستراتيجية الوطنية حول الإرهاب، أن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" لا يزالان يشكلان التهديد الإرهابي الرئيسي على الولايات المتحدة.
وأوضحت الاستراتيجية التي نشرها البيت الأبيض، أن تنظيم "داعش" تمثل التهديد الرئيس عبر الأطلسي على الولايات المتحدة، على الرغم من استمرار الجهود العسكرية والمدنية للولايات المتحدة والتحالف الدولي، التي "قللت من وجود الجماعة في العراق وسوريا، ودمرت الآلاف من أعضائها وحالت دون توسعها العالمي".
وذكرت الوثيقة أن تنظيم "داعش" يحتفظ بالموارد المالية والعسكرية والخبرات للهجوم على الولايات المتحدة وعلى المصالح الأمريكية في العالم، مشيرة إلى أنه لدى التنظيم 8 فروع إقليمية وأكثر من 20 شبكة إرهابية مستقلة في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وقال معدو الاستراتيجية، التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب": "بنفس الوقت، يظل تنظيم "القاعدة" يمثل "تهديدا طويل الأمد للولايات المتحدة ومصالحها في جميع أنحاء العالم".
وتقول الاستراتيجية إن "الضغط المستمر المضاد للإرهاب تحت قيادة الولايات المتحدة قد دمر العديد من كبار قادة الجماعة وخفض قدرتها على العمل في جنوب آسيا، لكن فصائلها تواصل تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائنا".
وتكاد الولايات المتحدة الأمريكية عبر قيادتها للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، تُجهز على تنظيم "داعش" في كل من سوريا والعراق، بالتزامن مع حملة ضغط اقتصادية ودبلوماسية تشنها الولايات المتحدة على إيران وميليشياتها في المنطقة.
وكان قد صرّح المبعوث الأميركي بشأن سوريا "جيمس جيفري" منذ بضعة أيام، أن القوات الأميركية ستبقى في مواقعها بالأراضي السورية، حتى هزيمة تنظيم "داعش" بالكامل.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز